على الرغم من استمرار الصراع في غزة.. نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 3.7%

نما الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأول من العام الجاري بأكثر من المتوقع؛ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7% بدعم من الصادرات والاستثمار، رغم استمرار الحرب في غزة، حسب بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
وفي ثاني تقديرات دائرة الإحصاء، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7% على أساس سنوي في الربع الأول مقارنةً بالأشهر الثلاثة السابقة، وهو أعلى من التوقعات الأولية البالغة 3.4%، وارتفاعاً من 2% (المعدلة بالرفع) في الربع الرابع من العام 2024، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبحسب البيانات، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2.4%.
وتأتي هذه البيانات في أعقاب الأرقام الصادرة أمس الأحد، والتي أظهرت أيضاً تراجع معدل التضخم السنوي إلى 3.1% في مايو، من 3.6% في أبريل.
واستفاد الاقتصاد في الربع الأول من العام من ارتفاع الصادرات والاستثمار والإنفاق العام، لكن انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بدّد تأثير ذلك جزئياً.
فيما أظهرت البيانات الصادرة عن «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل 5 سنوات لإسرائيل تراجعت بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 121 نقطة أساس، بفارق ضئيل عن أعلى مستوى في 7 أشهر، الذي سجلته يوم الجمعة.
فيما أدى تجدد الهجمات العسكرية بين إسرائيل وإيران إلى زيادة المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع؛ ما أدى إلى تقلب أسواق الدخل الثابت في المنطقة خلال الأيام الماضية.
أداء الشيكل
ارتفع الشيكل الإسرائيلي بنحو 2% مقابل الدولار، اليوم الاثنين، في مستهل أول جلسة تداول منذ يوم الجمعة؛ معوضاً معظم الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي، قبل اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث بلغ 3.55 للدولار.
وتبادلت إسرائيل وإيران الهجمات، الليلة الماضية، لليوم الثالث على التوالي.
كانت العملة الإسرائيلية تراجعت من مستوى 3.50 إلى 3.61 شيكل للدولار خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو.