الصندوق السيادي الكويتي يشارك في مشروع ضخم للذكاء الاصطناعي في الإمارات

أعلنت الهيئة العامة للاستمار الكويتية ( الصندوق السيادي الكويتي) انضمامها إلى شراكة البنية التحتية للذكاء االصطناعي مع شركة (إم جي إكس) الإماراتية وذلك في خطوة استراتيجية تسهم في توسيع نطاق الشراكة العالمية وتعزيز أثرها في تمكين التحول الرقمي.
وقالت الهيئة في بيان لوكالة األنباء الكويتية (كونا) اليوم الثالثاء إن هذه الشراكة تجسد التزاما دوليا متزايدا بتسريع وتيرة الاستثمار في البنية التحتية المتقدمة التي تعد حجر األساس لبناء منظومة مستدامة تدعم تطور الذكاء االصطناعي وتطبيقاته المستقبلية.
وأضاف البيان أن انضمام الهيئة يعد تأكيدا على أهمية التعاون بين المؤسسات الاستثمارية الإقليمية والعالمية الرائدة وعلى دورها المحوري في دفع عجلة االبتكار وتطوير البنية التحتية التقنية التي تدعم التحول الرقمي والذكاء االصطناعي على مستوى العالم.
و”إم جي إكس” هي شركة الاستثمار الإماراتية التكنولوجية تأسست في العام 2024 وتعمل في تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة المرتبطة به.
ماهو المشروع الإماراتي؟
أُسِّسَت «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» في سبتمبر 2024، نتيجة اتفاقية بين شركة «إم جي إكس» و«بلاك روك»، و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، و«مايكروسوفت»، بهدف توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الاستثماري من المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مع إمكانية الوصول إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات عند احتساب التمويل بالديون. وأصبحت الشراكة إحدى منصات البنية التحتية الرائدة عالمياً للذكاء الاصطناعي، بانضمام شركاء التكنولوجيا «إنفيديا» و«إكس إيه آي» و«سيسكو»، إضافةً إلى اتفاقيات مع «جي إي فيرنوفا»، و«نيكست إيرا إنيرجي»، لدعم تسريع توسيع نطاق حلول الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
وتتعاون شركة الاستثمار «إم جي إكس» (MGX)، التي تأسست بالشراكة مع «G42»، مع شركة «إنفيديا» وعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس ما يُتوقع أن يكون أكبر مجمّع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقدمت «إم جي إكس» دعماً لمطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما في ذلك «أوبن إيه آي» (OpenAI) وشركة «إكس إيه آي» (xAI) التابعة لإيلون ماسك.