لماذا خفّضت السعودية أسعار النفط الموجه لآسيا في يوليو بشكل أقل من المتوقع؟

لماذا خفّضت السعودية أسعار النفط الموجه لآسيا في يوليو بشكل أقل من المتوقع؟

خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار الخام في يوليو بالنسبة للمشترين في آسيا أمس الأربعاء بعد أن رفع «أوبك+» الإنتاج إلا أن خفض الأسعار كان أقل من المتوقع، حسب وكالة «رويترز».

خفضت شركة النفط الحكومية «أرامكو السعودية» سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيس الذي تبيعه لآسيا لشهر يوليو إلى 1.20 دولار للبرميل فوق متوسط أ​​سعار خامي عمان ودبي، هو أقل بما يصل إلى 20 سنتا عن سعر يونيو، كما أنه أدنى سعر منذ مايو.

واتفق 8 أعضاء في «أوبك+»، السبت الماضي، على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا في يوليو، بعد زيادة مماثلة في مايو ويونيو.

مع ذلك، جاء خفض السعر 20 سنتا أقل مما توقعه استطلاع أجرته «رويترز» بين 40 و50 سنتا.

قال ريتشارد جونز المحلل لدى شركة «إنيرجي أسبيكتس» للاستشارات «من المرجح أن يكون الخفض الأقل بسبب استهلاك الخام المحلي القوي في السعودية وتشغيل المصافي الذي قد يحد من الخام المتاح للتصدير».

وعادة ما تستهلك منطقة الشرق الأوسط النفط الخام وزيت الوقود عالي الكبريت لتوليد الطاقة بين شهري يونيو  وأغسطس، في ذروة موسم الطلب. 

المحللون توقعوا أن تستهلك السعودية المزيد من النفط الخام لتوليد الطاقة هذا الصيف.

كما تحدد أسعار البيع الرسمية للخام السعودي اتجاه الأسعار للدرجات الأخرى التي تصدرها إيران والكويت والعراق، ما يؤثر على نحو 9 ملايين برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.