انخفاض قيمة الدولار نتيجة لتدهور الاقتصاد الأمريكي والصراعات التجارية

انخفاض قيمة الدولار نتيجة لتدهور الاقتصاد الأمريكي والصراعات التجارية

يتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية، اليوم الجمعة، متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأميركي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدما يذكر رغم اقتراب الموعد النهائي.

وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع والتي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

أداء العملات

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، ليستقر عند 98.72 بعد أن سجل أدنى مستوى له في ستة أسابيع أمس الخميس، ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.7%.

ارتفع اليورو بنسبة 0.05% ليصل إلى مستويات 1.14 دولار، وذلك بدعم من خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي بعد خفض سعر الفائدة.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1% ليصل إلى 1.3 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة الماضية. ويتجه لتحقيق مكاسب 0.9% هذا الأسبوع.

فيما انخفض الين الياباني 0.1% ليصل إلى مستويات 143.7 مقابل الدولار.

وزاد الدولار الأسترالي 0.06% إلى 0.65 دولار، ومن المقرر أن يحقق مكاسب أسبوعية 1.1%، وصعد الدولار النيوزيلندي 0.17% إلى 0.6 دولار في طريقة لمكاسب أسبوعية 1.1%.

بيانات اقتصادية

تتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف التي ستصدر لاحقا اليوم للحصول على مزيد من المؤشرات بشأن تحركات العملات.

وقال رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني، راي أتريل: «في ظل كل هذه الضوضاء… ربما كان الضعف الذي شهدناه في البيانات هذا الأسبوع مسؤولا عن هبوط الدولار مقارنة بأي شيء آخر»، بحسب وكالة رويترز.

كم لا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأميركية وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو.