تقديرات بانخفاض صادرات النفط السعودي إلى الصين في يوليو بمعدل مليون برميل

تقديرات بانخفاض صادرات النفط السعودي إلى الصين في يوليو بمعدل مليون برميل

قالت مصادر تجارية اليوم الثلاثاء إن من المتوقع انخفاض إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين بشكل محدود في يوليو لكنها ستظل قوية للشهر الثالث على التوالي مع استعادة المملكة لحصتها السوقية في إمداد أكبر مستورد للخام في العالم.

وأظهر إحصاء مخصصات شركات التكرير الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن حوالي 47 مليون برميل إلى الصين في يوليو، أي أقل بمليون برميل عن الكمية المخصصة لشهر يونيو .

وقالت المصادر إن شركتي التكرير الحكوميتين سينوبك وبتروتشاينا ومصفاة فوجيان المشتركة التابعة لأرامكو ستتلقى المزيد من الخام في يوليو، في حين ستنخفض مخصصات ثلاث شركات تكرير مستقلة.

تأتي الإمدادات السعودية القوية بعد أن اتفقت مجموعة أوبك+ على رفع الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يوميا للشهر الثالث على التوالي.

ومنذ أبريل ، أعلنت ثماني دول بمجموعة أوبك+ عن زيادات بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا، أو نسبة 62 بالمئة من جملة 2.2 مليون برميل يوميا تسعى لإعادتها مجددا إلى السوق.

أرامكو تدافع عن حصة السعودية

وفي تحرك للدفاع عن حصتها في السوق ، أعلنت شركة أرامكو السعودية الأسبوع الماضي خفض سعر خام “العربي الخفيف” المُصَدَّر إلى العملاء الآسيويين بمقدار 20 سنتًا للبرميل ليصبح سعره دولارًا واحدًا فوق السعر المرجعي، وذلك اعتبارًا من يوليو المقبل.ورغم الخفض فقد جاء أقل من توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضًا بـ35 سنتًا، وفق استطلاع أجرته بلومبرغ بين شركات التكرير والتجار.
وفي المقابل رفعت أرامكو  السعر 10 سنتات للبرميل مقارنة بشهر يونيو. ولأوروبا بقيمة 1.80 دولار للبرميل لجميع الدرجات المُصَدَّرة إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط.
يأتي هذا التعديل بعد قرار تحالف “أوبك+” في أبريل الماضي زيادة الإنتاج بشكل يفوق التوقعات، في خطوة فسرها محللو أسواق النفط ، على انها تحرك شرس من الممكلة العربية السعودية لاستعادة الحصة السوقية أمام المنافسين. وكذلك للحد من تجاوزات بعض الأعضاء (مثل روسيا) الذين زادوا إنتاجهم فوق الحصص المتفق عليها.