وزير الشباب يحتفل بالذكرى العشر لبرنامج مشواري في القليوبية

وزير الشباب يحتفل بالذكرى العشر لبرنامج مشواري في القليوبية

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية مرور عشر سنوات على انطلاق برنامج “مشواري”، والذي تنظمه الوزارة “الإدارة المركزية لتمكين الشباب” بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبتمويل من سفارتي هولندا وسويسرا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.

وشهدت الإحتفالية تكريم الدكتور وليد فرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، تقديرا لجهوده المتميزة في تفعيل وتنفيذ برنامج “مشواري” بالمحافظة، كنموذج ناجح للعمل الميداني الذي يترجم توجهات الوزارة نحو التمكين الحقيقي للشباب، بحضور الدكتور ناصر تكفة، مدير إدارة الشباب بالقليوبية، مصطفى فتحي، المنسق العام للبرنامج بالمحافظة، ودورهم الفاعل في متابعة وتنفيذ مكونات البرنامج على أرض الواقع، مما انعكس في نجاح البرنامج بالمراكز المُختلفة داخل القليوبية.

شارك في الفعالية السيد محمد جبران، وزير العمل، والسيدة ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في مصر، ومارياكي من سفارة هولندا، وبيرنارد سولاند من السفارة السويسرية، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وممثلي الشركاء الدوليين.

وأكد وزير الشباب والرياضة في كلمته أن برنامج “مشواري” يُجسد رؤية الدولة المصرية في الاستثمار بالإنسان وتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات جاء بدعم القيادة السياسية، التي تضع الشباب في قلب أولوياتها.

وأوضح أن البرنامج أسهم في تأهيل آلاف الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية، وتوسّع بشكل كبير ليشمل كافة المحافظات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

كما شدد وزير العمل على أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة الشباب، وتسعى لإعدادهم لسوق العمل والمهن المستقبلية من خلال برامج تدريب وتأهيل متطورة.

من جانبها، أكدت ممثلة اليونيسف أن “مشواري” يمثل نموذجًا متكاملاً لبناء رأس المال البشري في مصر، ويسهم في تقليص فجوة المهارات وتحقيق التمكين الاقتصادي.

واختُتمت الفعالية بتجديد التزام الوزارة باستمرار دعم المبادرات التنموية التي تستهدف الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.