طلاب الشرقية يعبّرون عن ارتياحهم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية «كان سهلاً»

طلاب الشرقية يعبّرون عن ارتياحهم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية «كان سهلاً»

عبر طلاب الثانوية العامة بمحافظة الشرقية عن ارتياحهم الكبير اليوم الثلاثاء، عقب أدائهم امتحان اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام ماراثون امتحانات الثانوية العامة.

أكد الطلاب أن الامتحان كان “سهلًا وبسيطًا” وأن جميع العقبات قد ذُللت أمامهم، مما سمح لهم بأداء الاختبار بيسر ودون أي شكاوى.

قال الطالب محمد أيمن إن “اللغة الأجنبية الثانية لا تضاف للمجموع، ولكنها مادة نجاح ورسوب، وكان امتحان اللغة الفرنسية سهلًا وبسيطًا”.

وأدى الامتحان اليوم 62، 207 طالب وطالبة، موزعين على 155 لجنة في 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية، وقد جرت الامتحانات وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة لضمان سلامة الجميع.

منذ الصباح الباكر، شدد مسؤولو لجان الثانوية العامة على الالتزام بالتعليمات الصارمة، بما في ذلك منع اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي مواد غير مصرح بها، كما تم تنظيم دخول الطلاب بانتظام، مع التدقيق في أرقام الجلوس لتسهيل وصولهم إلى أماكنهم المخصصة داخل اللجان.

وفي هذا السياق، أكد محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، على ضرورة بذل أقصى جهد لضمان عملية امتحانية منتظمة يسودها الانضباط وتُطبق فيها جميع الإجراءات الاحترازية، مشدداً على أهمية توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية مع مراعاة التباعد بين الطلاب، مضيفًا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات كونها “من المهام القومية”.

وأشار وكيل الوزارة إلى قيام جميع الإدارات التعليمية بتطهير اللجان الامتحانية وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين، كما تم التأكيد على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وتوفير جو هادئ ومناسب لأداء الامتحانات، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والنظافة العامة.

وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة والإجابات، ومواجهة أي محاولات للغش أو الشغب، كما تم التنسيق مع مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي لتوفير طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لحالات الطوارئ.

وفي ختام تصريحاته، ناشد وكيل الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، وذلك لتجنب إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.