بنوك مصر تقدم صناديق ادخار بعوائد مختلفة لاستقطاب سيولة الأفراد.

بنوك مصر تقدم صناديق ادخار بعوائد مختلفة لاستقطاب سيولة الأفراد.

للباحثين عن أوعية ادخارية جديدة تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من أموالهم، تقدم لهم البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري، شهادات ادخار بالجنيه، بعوائد متناقصة تبدأ من 27% وعوائد تراكمية بسعر فائدة يصل إلى 75%، وعائد مدفوع مقدماً يبلغ 45%

تستعرض «الأسبوع» في هذا التقرير 5 أنواع من شهادات الادخار في البنوك المصرية

شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي المصري

– يطرح بنك مصر والبنك الأهلي المصري شهادات ادخار ثلاثية بعائد سنوي متناقص يبلغ 27% في السنة الأولى، ويقل إلى 22% بالسنة الثانية، وبنسبة 17% للسنة الثالثة، ويبدأ شراء تلك الشهادات بحد أدنى من 1000 جنيه.

– يطرح بنكا مصر والأهلي المصري شهادات ادخار ثلاثية بعائد شهري ثابت يبلغ 18.50%، يبدأ شرائها بحد أدنى ألف جنيه.

شهادات بعائد مقدم بنك بيت التمويل الكويتي

– وفقاً للموقع الإلكتروني لبنك بيت التمويل الكويتي، تتوفر شهادات الادخار بعائد مدفوع مقدماً عن فترة ثلاث سنوات يبلغ 40%، ويصرف من ثاني يوم لتاريخ شراء الشهادات.

– أيضًا يقدم البنك شهادات ادخار رباعية الأجل بعائد مدفوع مقدماً يصل إلى 45%، مع حد أدنى للشراء مليون جنيه مصري.

شهادات تراكمية البنك الأهلي الكويتي مصر

– يطرح البنك الأهلي الكويتي مصر شهادات ادخار تراكمية بعائد يدفع وقت الاستحقاق، ويمتد أجل الشهادات لثلاث سنوات، ويبلغ معدل العائد عليها 75%، وهي متاحة بالبنك بحد أدنى للشراء ألف جنيه ومضاعفات الألف حال الزيادة.

توفر معظم البنوك العاملة بمصر شهادات ادخار متغيرة العائد، ويتم ربطها بسعر عائد الإيداع المعلن من جانب المركزي، يقل عائد بتخفيض الفائدة من البنك المركزي ويزيد برفع الفائدة.

تواصل البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري تغيير أسعار العائد على شهادات الادخار وباقي الأوعية الادخارية، وذلك بغرض تقليل تكلفة أموال العملاء على البنك، ووفقاً للسياسة البنكية والنقدية التي يسير بها القطاع المصرفي المدار من قبل البنك المركزي.

كان البنك المركزي قام في مايو الماضي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1%، حيث قل سعر عائد الإيداع ليصل إلى 24%، وأيضًا تقلص سعر عائد الإقراض إلى نسبة 25%

وتنتظر السوق المحلية، أن ترى مسار السياسة النقدية التي يقودها البنك المركزي المصري، خصوصاً مع اقتراب موعد اجتماعه الجديد في 10 يوليو المقبل، وهو الاجتماع المتزامن مع اضطرابات جديدة فتحتها جبهة الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، يتوقع أن تأثر على أسعار السلع المستوردة.

اقرأ أيضاًتراجع الطلب على تدبير الدولار في البنوك المصرية (خاص)

المركزي يوافق على سحب سيولة بقيمة 276 مليار جنيه من 24 بنكا في مصر

مع تصاعد التوترات الإقليمية.. «البنك الفيدرالي» يحسم أسعار الفائدة غدا