4 عوامل ساهمت في هبوط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز

4 عوامل ساهمت في هبوط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز

هبط فريق ليستر سيتي للمرة الثانية في غضون عامين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خسارته أمام ليفربول بهدف نظيف.

وخسر ليستر سيتي مباراته رقم 23 هذا الموسم، ليتأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.

وتسلط وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء في هذا التقرير على العوامل التي أدت إلى تعثر موسم ليستر سيتي.

قوام ضعيف

توج ليستر سيتي بلقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بصعوبة بالغة، ودخل أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز وسط مخاطر معركة قواعد الربح والاستدامة.

لذا واجه المدرب الجديد للفريق ستيف كوبر، صعوبة كبيرة في تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث انضم الثنائي أوليفر سكيب وبلال الخنوس مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (6ر26 مليون دولار) بعد بداية الموسم، ولم يكن الثنائي بالجودة الكافية.

وبدا سريعا أن ليستر سيتي يعاني من تسجيل الأهداف مع اقتراب نجمه جيمي فاردي من إنهاء مسيرته، خاصة أن قوام الفريق لم يكن على قدر التحدي في دوري الدرجة الأولى.

غضب الجماهير

رغم الفوز بلقب في الموسم الماضي، أبدى جمهور ليستر انزعاجه الشديد من عدم التعاقد مع المدرب إنزو ماريسكا الذي اتجه لتدريب تشيلسي، بينما تم تعيين ستيف كوبر، المدرب السابق للغريم نوتنجهام فورست.

فشل كوبر في كسب ود جماهير ليستر، وذلك بسبب أسلوب لعبه، وبعد إقالته في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتجهت جماهير الفريق للهجوم ضد جون رودكين المدير الرياضي.

وشهد الموسم احتجاجات ومقاعد فارغة في مدرجات ليستر، ويتطلب النجاح في الموسم المقبل ضرورة تصفية الأجواء وإعادة التوازن بين الجماهير وإدارة النادي.

كبوة رود نيستلروي

حقق المدرب الهولندي رود فان نيستلروي 4 نقاط من أول مباراتين بعد تعيينه خلفا لكوبر، ووقتها كان الفريق يحتل المركز 16 بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط، وكان يتطلع لتحسين مركزه.

ولكن بعدها دخل ليستر سيتي في دوامة كارثية بالخسارة في 16 مباراة من أصل 18 مباراة، وآخرها الهزيمة أمام ليفربول.

وتضاءلت شعبية فان نيستلروي تدريجيا بمرور الأسابيع، وباتت فرصه ضعيفة للغاية في البقاء مع الفريق بعد نهاية الموسم.

وبعد تأكد هبوط الفريق، سيتضح مصير المدرب الهولندي بشكل أكبر.

جفاف تهديفي

خسر ليستر سيتي العديد من المباريات بسبب العجز عن هز شباك منافسيه.

تعادل ليستر مع برايتون بنتيجة 2 / 2 الأسبوع الماضي، ليعود مجددا للتسجيل بعد 8 مباريات متتالية في الدوري دون أي أهداف، بينما لم يسجل أي هدف أمام جماهيره في 9 مباريات متتالية منذ 8 ديسمبر/كانون الأول.

وعانى ليستر سيتي من ضعف دفاعي أيضا حيث استقبل مرماه 73 هدفا، واستقبل 4 أهداف في كل مباراة من 5 مباريات مختلفة.