«انتخابات الصحفيين» قائمة تحديات وبرامج نقابية وخدمية.. و«الأسبوع» منصة حوار للمرشحين

«انتخابات الصحفيين» قائمة تحديات وبرامج نقابية وخدمية.. و«الأسبوع» منصة حوار للمرشحين

تأثر الاحتفاء بالعرس الديمقراطي الذي يصاحب انتخابات نقابة الصحفيين، في دوراتها السابقة، ليس لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلى 2 مايو المقبل، لكن للأجواء والتحديات التي يمر بها الوسط الصحفي، والتنافس الذي تحول إلى صراع وتراشق بين بعض المرشحين.

خلال الأيام الماضية كانت صحيفة «الأسبوع» قبلة لمعظم المرشحين على منصب النقيب والعضوية فوق وتحت السن، للاستماع لرؤيتهم فيما يتعلق بهموم المهنة وطبيعة التعامل معها، من خلال البرامج الانتخابية التي حاولت تقديم حلول.

يأتي هذا فيما يواصل المرشحون شرح وعودهم وتعهداتهم النقابية والخدمية، لاسيما مدينة الصحفيين الزراعية التي وعد بها النقيب السابق، المرشح للمنصب نفسه خلال الدورة الحالية، عبد المحسن سلامة، الذي يرى أن برنامجه يركز على تحسين الأوضاع المعيشية للصحفيين.

كما يركز سلامة على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، ووعد بوضع جدول زمني مدته سنتان للعمل على إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين، كما عبر خلال جولاته عن رؤيته لتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية التي تقدمها النقابة للأعضاء.

في المقابل، أكد النقيب الحالي، المرشح للمنصب نفسه، خالد البلشي، أن القوة الحقيقية تكمن في الجمعية العمومية، وأن البدل حق للصحفيين وزيادته تتم بشكل دوري، وأن المؤتمر العام للصحفيين تقدم بمقترحات لجميع جهات الدولة لتحسين ظروف المهنة والقائمين عليها.

ويركز البلشي على قضايا الحريات الصحفية، والدفاع عن حقوق الصحفيين في مواجهة التحديات التي تواجه المهنة، ويسعى إلى تعزيز دور النقابة في حماية الصحفيين، وتوفير الدعم القانوني لهم، والتعاون في تقديم خدمات عدة لأعضاء الجمعية العمومية.

المرشحون لعضوية مجلس النقابة يحرصون أيضًا على تقديم أنفسهم لأعضاء الجمعية العمومية، سواء من كان منهم عضوًا في المجلس المنتهية ولايته، ويرغب في فرصة جديدة، حيث بادر أيمن عبد المجيد بتقديم كشف بما قدمه من خدمات في اللجان التي ترأسها.

وفيما يركز حسين الزناتي على استكمال جهوده وتفعيل دور النقابة وحقوق الصحفيين وتحسين أوضاعهم المعيشية، يركز محمد خراجة على الاهتمام بقضايا الصحفيين الشباب وتوفير فرص تدريب وتأهيل لهم، وتفعيل دور النقابة كمظلة للصحفيين.

ويواصل محمد سعد عبد الحفيظ الاهتمام بقضايا التدريب والتأهيل وتعزيز الخدمات التي ترفع من مستوى المهنة، ويركز حماد الرمحي على توفير الدعم اللازم للصحفيين في مواجهة التحديات المهنية، لاسيما الصحفيين في المحافظات.

اعتبر صالح رجب أن التركيز على تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية للصحفيين يجب أن يكون هدفًا رئيسيًا، والعمل على توفير دورات تدريبية متخصصة لتطوير مهارات الصحفيين، واعتبر إسلام أبا زيد الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير الأساس في النهوض بالمهنة.

وشدد ماهر مقلد على أهمية العمل على تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية التي تقدمها النقابة، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين، فيما ركز علاء عمران على قضايا التدريب والتأهيل للصحفيين، وتطوير الجانب المهني للصحفيين، ووعد بتوفير خدمات غير مسبوقة.

وتهتم شيرين العقاد بتعزيز جهود الصحفيات وتوفير الدعم اللازم لهن، خاصة توفير بيئة عمل آمنة، وتُعلي فيولا فهمي من أهمية تزامن تفعيل دور النقابة في دعم الصحفيات العاملات في ظروف عمل صعبة، مع توفير خدمات اجتماعية وصحية.

وتركز نرمين سليمان على توفير برامج تدريبية وفرص عمل للصحفيين الشبان، وتعزيز دور النقابة في الدفاع عن حرية الصحافة، فيما يؤكد إبراهيم الدراوي أهمية العمل على تحسين الأوضاع المهنية للصحفيين، وتفعيل دور النقابة في تقديم الخدمات القانونية لهم.

ويهتم أحمد عاطف بتطوير الجانب المهني للصحفيين وتفعيل دور اللجان النوعية داخل النقابة لخدمة الأسرة الصحفية، واعتبر الزميل أحمد أبوهارون أن تحسين عقود العمل في المؤسسات الصحفية القومية والخاصة ضرورة، مطالبًا بتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي والصحي.

ويتبنى محمد السيد الشاذلي مواجهة التحديات الاقتصادية للصحفيين عبر مبادرات واستثمارات جديدة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للصحفيين، ويركز عيسى جاد على تطوير اللوائح الداخلية للنقابة وتفعيل دور النقابة في حل المشكلات المهنية، وتعزيز حقوق الصحفيين.