«رسائل وفيديوهات كشفت المستخبي».. مفاجأة في مصرع «روان» طالبة جامعة الزقازيق

تصدر هاشتاج “حق روان لازم يرجع”، عمليات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوط “روان ناصر” الطالبة بجامعة الزقازيق، من الطابق الخامس بمبني كلية العلوم في واقعة شابها الغموض.
سقطت روان ناصر من الطابق الخامس بمبنى كليتها في جامعة الزقازيق، وهي الوفاة التي أثارت غموضا حول السبب والكواليس، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية أم أن ضغوطًا نفسية دفعت الطالبة إلى التخلص من حياتها.
تحقيقات النيابة تُبرئ عميد الكلية
أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة حول الواقعة، دامت لنحو 5 أيام، انتهت إلى أن العميد لم يكن طرفا في الحادث، ردًا على محاولات توجيه الاتهامات له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تليفون روان كشف المستخبي
وبعد تفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بـ “روان”، اتضح وجود رسائل تُفيد بتعرضها إلى ظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إضافة إلى محادثات أخرى، أرسلتها قبل الحادث بدقيقة واحدة، وهو ما دفعا إلى إنهاء حياتها.
كاميرات المراقبة
وعند مطالعة كاميرات المراقبة بموقع الحادث، تبين صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، وهو ما ينفي ما قيل بشأن قيام أحد الأشخاص بالقائها من أعلى، بينما أظهرت أحد المقاطع التى تحفظت النيابة العامة عليها ترصد لحظة سقوطها أرضًا.