بعد فقدان سيدة المسرح، هل لاحظتم إصابة سميحة أيوب بمرض السرطان؟

بعد فقدان سيدة المسرح، هل لاحظتم إصابة سميحة أيوب بمرض السرطان؟

ودع الوسط الفني اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، وذلك بعد رحلة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء، امتدت لسنوات طوال قدمت خلالها أعمالًا خالدة لا تُنسى.

ونستعرض خلال السطور التالية محطات من حياة سيدة المسرح ورحلتها مع السرطان.

حقيقة إصابة سميحة أيوب بمرض السرطان

قبل نحو 25 عامًا، داهم المرض الخبيث جسد سميحة أيوب، لكنها رفضت الاستسلام أو البوح، إذ كشفت مصادر مقربة منها أنها أصيبت بسرطان الثدي قبل 25 عامًا، وخضعت لعملية جراحية في هدوء وتعافت منه، دون أن تعلن مرضها طوال السنوات الماضية، مواصلة عملها بكل إصرار وتحدٍّ، وكانت تعمل وتنجح وتشع نورًا رغم آلامها، وهو ما يؤكد أنها لم تكن تبحث عن تعاطف، بل عن خشبة تقف عليها، ونص تؤديه بإخلاص، ورسالة توصلها لجمهورها.

محطات في مسيرة سيدة المسرح العربي

وُلدت الفنانة سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا بالقاهرة، كانت ولا تزال واحدة من أبرز أعلام المسرح العربي، بل لقبت عن جدارة بـ «سيدة المسرح العربي»، لما قدمته من إسهامات متميزة رسخت مكانتها في ذاكرة الفن المصري والعربي.

سميحة أيوب

وتولت الفنانة الراحلة سميحة أيوب مناصب قيادية مهمة في المشهد المسرحي، أبرزها: مدير عام المسرح الحديث «1972-1975»، ثم المسرح القومي «1975-1988»، وكانت أيضًا عضوًا بارزًا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.

كرمت الدولة المصرية ودول عربية وأجنبية عدة الفنانة الراحلة، فحصلت على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1966، ووسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد، ووسام بدرجة فارس من فرنسا، وتكريمات من تونس، بالإضافة إلى إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2015.

وطوال مسيرتها الفنية، لم تفقد سميحة أيوب شغفها، بل ظلت تقدم الأعمال وتشارك في المشروعات الفنية حتى بعد تجاوزها التسعين من عمرها، وبرحيلها، تُطوى صفحة هامة من صفحات الفن المصري، وتغيب قامة كبيرة، لكنها ستبقى حاضرة بأعمالها، وبمحبتها المخلصة للفن.

اقرأ أيضاًأبرزهم محمود مرسي وسعد الدين وهبة.. 4 زيجات رسمية في حياة الراحلة سميحة أيوب

عاجل | وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا

سميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية