رمضان صبحي: 3 أسباب تدفع للاحتفال بدوري الأبطال ورفض الدوري المحلي

في الوقت اللي اشتعلت فيه أرضية الملعب باحتفالات غريبة عقب التتويج بلقب الدوري، كان رمضان صبحي في وضع مختلف تمامًا.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
لم ينجرف وراء الحماس الغريب الذي أصاب لاعبي بيراميدز بالاحتفال الغريب بالدوري المزعوم واحتفظ بكل طاقته للاحتفال بالبطولة القارية،.
وكأن هناك رسالة ما يريد توصيلها… فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن خلف الكواليس ما هو أعمق؟
رمضان صبحي اختار أن يُفجّر فرحته الحقيقية مع تتويج بيراميدز بدوري أبطال إفريقيا، في احتفالات وُصفت بالهستيرية، وظهر خلالها وكأنه يُصفّي حسابات قديمة مع الماضي.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
الاحتفالات جاءت للرد على كل من شكك في رحيله عن الأهلي، وهذا القرار انعكس في عدم التفاعل مع “الدوري المزعوم”، الذي ظن بيراميدز أنه حصل عليه به، وذلك لثلاثة أسباب رئيسية:
تجنب الصدام مع الأهلي: رمضان يعرف أن الاحتفال الصاخب بلقب الدوري قد يثير حساسيات مع جمهور الأهلي، خصوصًا أن اللقب ذهب إلى الأهلي رسميا، لذلك كان التركيز الأكبر على التتويج الإفريقي الذي لا يحمل ظلال الصدام.
أول لقب قاري مع السماوي ومونديال الأندية: التتويج بدوري أبطال إفريقيا هو الأول من نوعه في مسيرة رمضان مع بيراميدز، ويفتح له أبواب المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو إنجاز لم يتحقق من قبل له خارج أسوار القلعة الحمراء.
ردّ على الانتقادات والتلميحات الحمراء: منذ انتقال رمضان صبحي من الأهلي، واجه سيلًا من التلميحات بأنّه ابتعد عن البطولات الكبرى.
واليوم، وبعد رفعه كأس إفريقيا، يبدو أنه أراد أن يوجّه رسالة صامتة لكل من هاجمه، بأن اختياره لبيراميدز لم يكن خطوة ناقصة كما قيل.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بيراميدز في بطولة مونديال الأندية، ليُسجّل رمضان صبحي محطة جديدة في تاريخه الكروي، بعيدًا عن قميص الأهلي، ولكن ليس بعيدًا عن عيون جماهيره السابقة.