ملك والي.. قارئة القرآن

ملك والي.. قارئة القرآن

في إطار حرص صحيفة البوابة نيوز على إبراز النماذج المبدعة والموهوبة في مختلف المجالات، نسلّط الضوء اليوم على الطفلة ملك والي، واحدة من النماذج الملهمة في حبّها لكتاب الله وتفوقها في حفظه.

حفظ القرآن

بدأت ملك رحلتها مع القرآن الكريم وهي في سن الرابعة، بمتابعة وتشجيع من والدتها. ورغم صغر سنها، واصلت الحفظ بهمة عالية حتى أتمّت حفظ المصحف كاملًا وهي في العاشرة من عمرها. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل توجهت بعد ذلك إلى دراسة التجويد لإتقان التلاوة والتدبر في كلام الله.

أحلام كبيرة

تحمل ملك حلمًا كبيرًا، يتجاوز الحفظ إلى الفهم والتطبيق، وتسعى إلى أن يكون القرآن منهاج حياتها، ودواءً لروحها. وفي موازاة ذلك، تطمح لأن تصبح طبيبة صيدلانية في المستقبل، تعالج المرضى وتسهم في تخفيف آلامهم. وهكذا تجمع ملك بين شفاء الروح بكلام الله، وشفاء الجسد بالعلم والدواء.

نموذج مشرف

تُعد ملك نموذجًا مضيئًا للجيل الجديد، حيث تجمع بين العلم والإيمان، الطموح والالتزام، وتُثبت أن العطاء لا يرتبط بالعمر، بل بالإرادة والإصرار.