وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستدرس في الكليات الحربية

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول مهمة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح محل دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.