خلال ساعات.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال ساعات، لاستقبال أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد، والذي يعد المدخل الرسمي لأسبوع الآلام، أقدس أسابيع العام الكنسي.
ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازر
وتأتي هذه الاستعدادات عقب احتفال الكنيسة اليوم بـ”سبت لعازر”، اليوم الذي يسبق مباشرة أحد الشعانين، ويخلد ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازر من الموت بعد أربعة أيام وفقاً للعقيدة المسيحية، في واحدة من أبرز معجزاته العلنية قبل الصليب.
سعف النخل يزين الكنائس… والجناز العام يعلن بداية أسبوع الخلاص
ومع حلول مساء اليوم، تبدأ الكنائس في تهيئة الأجواء لاستقبال أحد الشعانين، حيث تزين المداخل بسعف النخل، وتُجهز الصلبان المصنوعة من الزعف، استعدادًا للقداسات التي ستقام فجر الأحد وسط حضور شعبي واسع. كما يتم تحويل الدفة الطقسية إلى طقس أسبوع الآلام، بداية من مساء الأحد، مع صلاة الجناز العام.
ويعد أحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد دخول المسيح إلى أورشليم”، من الأعياد السيدية الكبرى، ويتميز بطقس فَرِح يحمل الطابع الملكي، قبل أن تتحول الأجواء تدريجيًا إلى الحزن والتأمل في آلام المسيح، بدءًا من يوم الإثنين وحتى الجمعة العظيمة.