بعد تجديد الولاء مع ليفربول حتى 2027| محمد صلاح يستهدف كسر حاجز الصمت التهديفي أمام وست هام

بعد تجديد الولاء مع ليفربول حتى 2027| محمد صلاح يستهدف كسر حاجز الصمت التهديفي أمام وست هام

تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد صوب ملعب أنفيلد، حيث يستقبل فريق ليفربول بقيادة نجمه المصري المتجدد العهد محمد صلاح، نظيره وست هام يونايتد في إطار منافسات الجولة الثانية والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تنطلق المباراة في الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، بصافرة تحكيمية من الحكم آندي مادلي في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين، وسط أهداف عديدة للفريقين لحصد الثلاث نقاط.

ويأتي ذلك، بعد تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول حتى صيف عام 2027، ليستمر داخل قلعة أنفيلد للسنة العاشرة على التوالي، وذلك بعد 8 مواسم حافلة بالإنجازات وتحقيق الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية العديدة بأقدام ورأس الفرعون المصري، إذ كان عقد صلاح القديم ينتهي في صيف 2025، قبل أن ينهي الجدل وحالة الترقب بشأن مستقبله، وذلك بتمديد تعاقده مع الريدز لصيف 2027، بعدما انضم إلى ليفربول في الميركاتو الصيفي لعام 2017 قادمًا من روما الإيطالي.

محمد صلاح أثناء تجديد عقده مع ليفربول

مباراة ليفربول ضد وست هام

وتأتي مباراة ليفربول ضد وست هام يونايتد، بعد يومين من إعلان محمد صلاح رسميًا تمديد عقده مع حمر الميرسيسايد لموسمين إضافيين، ليُسدل الستار على التكهنات التي دارت حول مستقبله ويُعلن عن استمراره في قيادة الخط الهجومي للفريق، ويضع هذا التجديد على عاتق الفرعون المصري مسئولية أكبر في قيادة الريدز نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وعلى رأسها التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2024-2025 الذي يمثل حلمًا يراود اللاعب والجماهير على حد سواء.

ليفربول في مهمة الاقتراب من لقب البريميرليج

وتحمل هذه المواجهة أهمية مضاعفة لرفاق صلاح، ليس فقط في سعيهم نحو تعزيز صدارتهم لجدول الترتيب والاقتراب خطوة أخرى من معانقة لقب البريميرليج الغائب، بل أيضًا لرغبة صلاح في كسر صيامه التهديفي الذي امتد لأكثر من شهر، إلا أن الأرقام تشير إلى أن صلاح يمر بفترة صيام تهديفي نسبيًا، حيث لم يتمكن من هز الشباك في آخر 4 مباريات مباراة خاضها مع ليفربول في مختلف البطولات، لذا فإن نجمًا بحجم صلاح يتطلع دائمًا إلى تحطيم الأرقام القياسية وتقديم أفضل ما لديه على أرض الملعب، وبالتالي فإن مباراة اليوم أمام وست هام تمثل فرصة مثالية لإنهاء هذا الصيام واستعادة حاسة التهديف في توقيت حاسم من الموسم.

محمد صلاح يستهدف كسر حاجز الصمت التهديفي أمام وست هام

ويغيب محمد صلاح عن ممارسة هوايته المفضلة بزيارة شباك المنافسين منذ الثامن من شهر مارس الماضي، حينما سجل هدفين من ركلتي جزاء أمام ساوثهامبتون في الجولة 28 من الدوري الإنجليزي، حينما فاز ليفربول بنتيجة 3-1، ليعاني بعدها من صيام تهديفي في 4 مباريات متتالية، وذلك أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، وأمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو)، وأمام ليفربول في ديربي الميرسيسايد بالجولة 30 من البريميرليج، ثم اللقاء الأخير أمام فولهام، الذي خسره ليفربول بنتيجة 3-2 في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الأقوى في العالم.

ويتصدر صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، كما يعتلي قمة قائمة صانعي الأهداف في البريميرليج بـ17 هدفًا، ليأتي تجديد عقده مع ليفربول ويمنحه دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديه في الفترة المقبلة.

محمد صلاح أمام وست هام

في المقابل، يسعى وست هام بقيادة مدربه جراهام بوتر إلى تحقيق نتيجة إيجابية على ملعب أنفيلد، لتأمين مصيره في الدوري الإنجليزي بالابتعاد عن دوامة الهبوط للدرجة الأدنى، حيث يحتل المركز السادس عشر بـ35 نقطة، في حين أن ليفربول يتصدر الترتيب وفي جعبته 73 نقطة، والذي بدوره يريد حصد الثلاث نقاط من أجل الاقتراب خطوة من حسم اللقب لصالحه قبل نهاية المسابقة، حيث يتبقى له 7 مباريات منها مواجهة المطارق، فإنه يحتاج للفوز في 3 مباريات فقط، أي جمع 9 نقاط لحسم اللقب رسميًا، حتى في حال فوز ملاحقه أرسنال بجميع مبارياته المتبقية.