طقوس أحد الشعانين.. الزفة تبدأ والشموع تضيء الكنائس

انطلقت صباح اليوم في الكنائس القبطية الأرثوذكسية طقوس “زفة الشعانين”، مع بداية الاحتفال بأحد الشعانين، وهو اليوم الذي يسبق أسبوع الآلام في التقويم الكنسي.
بدأ الكهنة والشمامسة الطواف داخل الكنيسة حاملين الشموع المضيئة وأغصان السعف، وسط ترديد الألحان والترانيم الخاصة بالمناسبة، في طقس رمزي يُجسّد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك متواضع، وسط هتافات الشعب: “أوصنا في الأعالي”.
وتزينت الكنائس بالسعف، فيما حرص المصلون، خاصة الأطفال، على المشاركة في الزفة وهم يحملون الصلبان المصنوعة من النخيل، في أجواء روحانية تجمع بين الفرح والخشوع.
القداس الأخير قبل الحزن..وقراءات من الاناجيل الاربعة
عقب انتهاء الزفة، بدأت الكنائس في صلاة القداس الإلهي، الذي يعتبر آخر قداس باللحن الفرايحي قبل التحول إلى الطقوس الحزينة الخاصة بأسبوع الآلام.
وتُتلى خلال القداس قراءات متعددة من الأناجيل الأربعة، تروي مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.
وتختتم طقوس اليوم ببداية أولى صلوات البصخة مساءً، مع تغيير الستائر إلى اللون الأسود وبدء الألحان الحزينة، إيذانًا ببدء رحلة الآلام حتى الجمعة العظيمة.