بريطانيا تهدف إلى توقيع اتفاق تجاري مع الخليج لتعزيز الروابط بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

بريطانيا تهدف إلى توقيع اتفاق تجاري مع الخليج لتعزيز الروابط بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

قالت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحت أن هذا الاتفاق سيكون ثاني اتفاق تجاري رئيسي تبرمه الحكومة، التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

وأكدت الوزيرة أن الحكومة تعتبر الاتفاق التجاري مع دول الخليج “الصفقة المقبلة”، في إطار مساعيها لتوسيع وتعزيز الروابط التجارية على الساحة العالمية.

وبيّنت ريفز أن النمو الاقتصادي في بريطانيا سيستفيد من سلسلة الاتفاقات التجارية الأخيرة، التي تم توقيعها خلال أسبوعين فقط، مع كل من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهند.

وأضافت: “بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم فيما يتعلق بهذه الصفقات. لدينا أفضل اتفاق مع الولايات المتحدة، وأفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لأي دولة من خارجه، وكذلك أفضل اتفاق تجاري مع الهند”.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، أكدت ريفز أن بريطانيا “لا تسعى في الوقت الراهن إلى الدخول في مفاوضات تجارية” مع بكين.

وتأتي تصريحات ريفز في أعقاب توقيع اتفاق تجاري جديد مع بروكسل أمس الإثنين، حيث وصف رئيس الوزراء البريطاني الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه خلال قمة في لندن، بأنه “مربح للطرفين” ويمثل بداية “عصر جديد” في العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويتضمن الاتفاق الواسع النطاق عدة تسهيلات، منها إتاحة استخدام البوابات الإلكترونية للمسافرين البريطانيين عند دخول دول الاتحاد الأوروبي، وتسهيل وصول المزارعين البريطانيين إلى الأسواق الأوروبية بفضل اتفاقات على معايير المنتجات الحيوانية والنباتية.

كما يشمل الاتفاق برنامجًا لتبادل الشباب، يتيح للبريطانيين الدراسة والعيش في أوروبا، بالإضافة إلى شراكة جديدة في مجالي الأمن والدفاع.