وزير الاتصالات: تكلفة مبادرة الرواد الرقميون بلغت في السنة الأولي 3 مليارات جنيه

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، اليوم الخميس أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر شهد تغيرا نوعيا كبيرا، حيث أصبح هناك فرصة لكل من يرغب في العمل فى هذا القطاع بغض النظر عن خلفيته العلمية أو الدراسية أو الخبرات السابقة، لافتا إلى أن تكلفة مبادرة الرواد الرقميون بلغت في السنة الأولي 3 مليارات جنيه .
وقال وزير الاتصالات في مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، :” إن هناك نموا مطردا وبالغ السرعة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العالم، كما أصبحت كل قطاعات الدولة في مصر تعتمد على هذا القطاع في مجال الصحة والتعليم والخدمات المالية، كما أن النمو السريع في القطاعات يقترن بالنمو السريع في توفير فرص العمل”.
وأضاف أن مبادرة الرواد الرقميون تستهدف الشباب المصري ممن يحلم بالحصول على وظيفة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دون الحاجة للمؤهلات والخبرات السابقة، أو للالتحاق بالمبادرة لدراسة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبرمجة وتصميم المواقع والفنون الرقمية .
وأشار إلى أن اختبارات المتقدمين لمبادرة الرواد الرقميون، لاتعنى القبول أو عدمه، لكنها تعني تحديد نقطة البداية، والتي قد تكون “صفر”، ويتم أخذ المتدرب في مسار تدريبي، لافتا إلى أنه تم “تقسيم المسارات لتلك المبادرة إلى 4 مسارات، فهناك مسار لمدة 4 شهور، وآخر خلال 9 شهور، ومسار خلال سنة ينتهي إلى ماجستير، علاوة على المسار الذي يأخذ عامين وينتهي إلى ماجستير أكاديمي”.
وأوضح أن المبادرة ليست مخصصة فقط للتدريب التقني علي تخصص محدد ولكنها تبني قدرات الشباب بشكل متكامل، فيتم البدء بالتدريب التقني يليه التدريب العملي في كبري في الشركات العاملة في مجال الاتصالات، كما أن هناك تدريبا علي المهارات الشخصية ومهارات العرض والعمل الجماعي وترتيب الوقت والأولويات بالإضافة إلى تعليم اللغة الانجليزية.
وتابع :”إن مبادرة الرواد الرقميون تتطلب التفرغ الكامل خلال فترة الدراسة للوصول إلى أكبر قدر من الاستفادة وقمنا بتوفير إقامة أثناء فترة الدراسة والمبادرة مجانية بالكامل وتتحمل الدولة كافة نفقاتها”.
علي صعيد متصل، أكد وزير الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، أن الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضمنت اتفاقيات مع العديد من الشركات الفرنسية في مجال قطاع الاتصالات بالإضافة إلى إجراء محادثات متقدمة مع ثلاث شركات عالمية لإنتاج هواتفها في مصر، مشيرا إلى أن هناك شركة فرنسة أعلنت عن مضاعفة عدد موظفيها في مركز التعهيد المقام في مصر من 600 إلى 1200 بنهاية هذا العام.
المصدر:
أ.ش.أ