جنوب إفريقيا تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي بعد تخطي أزمة الميزانية

جنوب إفريقيا تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي بعد تخطي أزمة الميزانية

قال وزير البنية التحتية بجنوب إفريقيا دين ماكفيرسون، إن بلاده باتت قادرة على التركيز على إعادة بناء الاقتصاد واستعادة ثقة المستثمرين، بعد أن حظي الإصدار الثالث من الميزانية بدعم الحكومة الائتلافية.

وأضاف ماكفيرسون، وفقًا لوكالة “بلومبرج”: “مع الميزانية 3.0، يبدو أن هناك توافقا واسعا، وضجيجا سياسيا أقل، وما نأمل في رؤيته هو اتفاق على مسار نمو اقتصادي، وأعتقد أن الميزانية 3.0 تمثل بداية جيدة لذلك، وقد رأيتم ردود فعل السوق”.

وأكد أن التأخر في اعتماد الميزانية أثر سلبًا على ثقة المستثمرين، قائلًا: “من الواضح أن حكومة الوحدة الوطنية عانت من رياح معاكسة، خاصة حالة عدم الاستقرار، وأعتقد أن هذا ما أثار قلق المستثمرين”.

وكانت الحكومة الائتلافية المعروفة باسم “حكومة الوحدة الوطنية” قد تشكلت قبل نحو عام بعد أن فشل حزب المؤتمر الوطني في تحقيق أغلبية برلمانية مطلقة للمرة الأولى منذ نهاية نظام الفصل العنصري في عام 1994″.

وكانت نسختان سابقتان من الميزانية قد فشلتا في الحصول على الموافقة بسبب خلافات بين حزب المؤتمر الوطني الإفريقي “الشريك الأكبر في الائتلاف ” والحزب الديمقراطي المعارض بشأن زيادة مقترحة في ضريبة القيمة المضافة، وقد تم التخلي عن هذه الزيادة في النسخة الثالثة، مقابل فرض قيود على الإنفاق لتعويض النقص في الإيرادات.

وكانت أزمة الميزانية تهدد استقرار الائتلاف الحكومي المكون من 10 أحزاب، والذي تعهد بمنح الأولوية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وحماية الدستور.