بدء المرحلة الثانية من مشروع تأهيل المصانع لتوطين تقنيات النسيج.

بدء المرحلة الثانية من مشروع تأهيل المصانع لتوطين تقنيات النسيج.

عبدالسلام: خطوة لتعزيز مكانة مصر على خريطة تصدير الملابس العالمية 

أطلقت غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، المرحلة الثانية من مبادرتها لتأهيل وتطوير مصانع القطاع على توطين المنسوجات التقنية، فى خطوة تهدف إلى تعزيز تنافسية مصر فى واحد من أكثر الأسواق نموًا عالميًا.

قال محمد عبدالسلام رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن المبادرة تأتى استجابة لرغبة عدد متزايد من المصانع فى دخول مجال إنتاج المنسوجات التقنية التى تمثل مستقبل صناعة الأزياء العالمية، بالإضافة إلى رغبة القطاع في دمج مصر ضمن سلاسل التوريد العالمية فى تلك الصناعة.

أضاف لـ «البورصة»، أن المبادرة تسعى لضمان الاستدامة فى الإنتاج والتصدير، ما ينعكس إيجابياً على قيمة المخرجات ويحقق عوائد تصديرية مرتفعة، مضيفًا: “نحن نطمح إلى أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة مصر على خريطة التصدير العالمية للملابس الجاهزة والمنسوجات”.

وأوضح أن تلك الصناعة تشمل الملابس الرياضية المزودة بحساسات لقياس المؤشرات الحيوية، والملابس الطبية، وملابس الأمان الصناعي، بالإضافة إلى المنسوجات الخاصة بصناعة السيارات مثل الوسائد الهوائية والمقاعد.

ولفت إلى أن الغرفة نجحت فى توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى، لتطوير سلاسل القيمة، وتم تأهيل ما بين 12 – 16 مصنعاً خلال المرحلة الأولى، منها 8 مصانع تم تأهيلها بشكل كامل وفقاً لأحدث المعايير الفنية والتكنولوجية.

أوضح عبدالسلام، أن المبادرة نجحت بالفعل فى تصنيع ملابس تقنية متخصصة تتوافق مع مختلف بيئات العمل، مثل ملابس مقاومة للحريق لرجال الإطفاء، وأزياء واقية لعمال قطاع البترول، وملابس طبية ورياضية مقاومة للبكتيريا والعرق.

وأكد أن توسيع قاعدة الإنتاج فى هذا المجال، مع إمداد المصانع بالتكنولوجيا والخبرات الفنية المطلوبة، سيمكن مصر من أن تكون جزءاً فاعلاً فى سلاسل التوريد العالمية للمنسوجات التقنية، مدعومة بموقعها الجغرافى، وتوفر المواد الخام، والاهتمام بالمنتجات الصديقة للبيئة.

وتستهدف غرفة صناعة الملابس الجاهزة تأهيل مصانع القطاع للوصول بالصادرات إلى 12 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة بنحو 2.820 مليار دولار 2024.