صندوق الثروة النرويجي يتمسك باستراتيجيته رغم خسارة 100 مليار دولار

أعلنت الحكومة النرويجية أن صندوق الثروة السيادي سيلتزم بتنويع واسع للمخاطر لمواجهة الأسواق المضطربة، وأنه سيتمسك باستراتيجيته الاستثمارية طويلة المدى رغم تكبده خسائر قوية منذ بداية العام حتى الآن.
وخسر الصندوق 1.1 تريليون كرونة نرويجية (101.38 مليار دولار) منذ بداية العام الحالي، مع انخفاض أسعار الأصول بشكل حاد، وذلك وفقًا لبيانات قدمتها وزارة المالية في إفصاح سنوي للبرلمان.
وأوضح وزير المالية “ينس ستولتنبرغ” في بيان: يجب تجنب التغييرات المفاجئة في الاستراتيجية أو القرارات غير المدروسة، وأنه في ظل تزايد عدم القدرة على التنبؤ، يظل تنويع المخاطر على نطاق واسع هو النهج الأمثل.
وجاءت تلك التصريحات بعد التقلبات الشديدة التي شهدتها الأسواق جراء الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنها “ترامب” على واردات بلاده من معظم الدول، والتي علقها لاحقًا لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
ورغم أن صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم سجل مكاسب قياسية بقيمة 222 مليار دولار في العام الماضي من استثماراته، إلا أنه حذر مرارًا وتكرارًا من أن العوائد القوية لن تدوم إلى الأبد.
وحاليًا يستثمر الصندوق حوالي 70% من أصوله في الأسهم، و25% في السندات، أما الباقي فيتم استثماره في العقارات والبنية التحتية للطاقة المتجددة.