كيف تسعى الشركات الناشئة للتوسع في مجالي الشحن والنقل؟

كيف تسعى الشركات الناشئة للتوسع في مجالي الشحن والنقل؟

مع اقتراب نهاية النصف الأول 2025، تتسارع تحركات الشركات الناشئة المصرية العاملة في قطاعي الشحن والنقل، لمواكبة المتغيرات الاقتصادية المتلاحقة، في ظل تراجع معدلات التضخم وخفض أسعار الفائدة بنحو 3.25% حتى الآن.

وتسعى الشركات إلى تعزيز حضورها في السوق المحلي، من خلال خطط طموح تجمع بين الاستثمار في التكنولوجيا، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وابتكار حلول تمويل بديلة.

ورصدت “البورصة” أبرز خطط الشركات الناشئة العاملة في القطاع خلال عام 2025، والتحديات التي تواجهها، واستراتيجياتها للتغلب على تقلبات السوق وتعزيز تنافسيتها.

“مايلرز” تستهدف توصيل 10 ملايين طرد بنهاية عام 2025

قال سامر غرايبة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مايلرز” لخدمات الشحن والتوصيل، إن الشركة تستهدف خلال عام 2025 توصيل نحو 10 ملايين طرد، وتمتلك حاليًا 29 مركزًا للتوزيع وتغطي جميع محافظات مصر.

وأضاف غرايبة، أنه بنهاية العام الماضي، تم افتتاح 3 مراكز توزيع بمحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، ما رفع عدد مراكز الشركة في هذه المنطقة إلى 8 مراكز، وبالتالي الإسهام في تقديم خدمات أكثر كفاءة لعملاء الشركة في صعيد مصر.

وأوضح أن “مايلرز” افتتحت في أبريل الماضي مركزًا جديدًا بمنطقة أبورواش، بمساحة تخزينية تصل إلى 4 آلاف متر مربع، ومن المقرر بدء التشغيل الفعلي للمركز قبل نهاية مايو الحالي.

وفيما يخص البنية التحتية للشركة، أشار غرايبة إلى أن “مايلرز” تمتلك حاليًا نحو 250 مركبة ودراجة نارية، وتسعى لتحويل أسطولها تدريجيًا للعمل بالطاقة النظيفة، إذ تم التعاقد بالفعل على تحويل 50 مركبة تعمل بالطاقة النظيفة خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.

ولفت إلى أن الشركات الناشئة العاملة في قطاع الشحن والنقل تواجه عدة تحديات حاليًا، أبرزها ارتفاع تكاليف التشغيل، والتي تشمل أسعار الوقود وقطع الغيار والصيانة، وهو ما يضغط على هوامش الربحية.

وتابع، أن “مايلرز” تستثمر حاليًا في حلول الذكاء الاصطناعي لتقليل التكاليف التشغيلية، وقد وقّعت اتفاقية مع شركة ناشئة متخصصة في هذا المجال بهدف تقديم خدمات لوجستية أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود.

قال غرايبة، إن صعوبة الحصول على التمويل، في ظل تباطؤ الاستثمارات، تُعد من أبرز التحديات، لأنها تعرقل تأمين الجولات التمويلية اللازمة للنمو والتوسع، بجانب شدة التنافسية في قطاع النقل والشحن، الأمر الذي يتطلب من الشركات الابتكار المستمر وتقديم قيمة مضافة.

اقرأ أيضا: «الركود المؤقت» وتراجع النفط يهبطان بأسعار الشحن البحرى 50%

وأكد أن الشركات الناشئة تواجه كذلك صعوبات في التكيف مع التغييرات المستمرة في اللوائح والقوانين المتعلقة بالقطاع، بالإضافة إلى مشكلات البنية التحتية، التي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة العمليات، موضحًا أنه رغم خطط الدولة لتحسين البنية التحتية، إلا أن بعض المناطق مازالت بحاجة إلى تطوير.

وشدد على أن أزمة التمويل من أكبر العقبات أمام الشركات الناشئة، داعيًا إلى التركيز على تحقيق الربحية بدلًا من السعي نحو نمو سريع غير مستدام، في ظل تباطؤ التمويلات.

وأكد غرايبة على أهمية تحقيق تدفقات نقدية إيجابية، وتقليص النفقات غير الضرورية، واستكشاف مصادر تمويل بديلة، مثل القروض البنكية بشروط ميسرة، أو التمويل الجماعي، أو جذب مستثمرين استراتيجيين يقدّمون دعمًا يتجاوز التمويل، كما دعا إلى بناء شراكات استراتيجية بين الشركات الناشئة وبعضها أو مع الشركات القائمة، لتوسيع قاعدة العملاء وتقاسم التكاليف وفتح آفاق جديدة.

أضاف أن استمرار الشركات في السوق وسط ضبابية المشهد الاقتصادي يتطلب ابتكارًا متواصلًا وتقديم خدمات فريدة تلبي احتياجات العملاء، مع التركيز على تطوير المنتجات وتحقيق ميزة تنافسية.

ونصح، بالتوسع التدريجي المحسوب، اعتمادًا على دراسات جدوى دقيقة وتحليل أوضاع السوق، والابتعاد عن التوسع السريع وغير المدروس، مؤكدًا أن التوسع يجب أن يأتي بعد النجاح في السوق المحلي وتحقيق تدفقات نقدية إيجابية.

وعن المشهد الاقتصادي مع اقتراب نهاية الربع الثاني 2025، أوضح غرايبة أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة تتسم بالتقلبات، مع فرص نمو مشروطة في ظل مساعي الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات، بدعم من اتفاقيات مع مؤسسات دولية، مشيرًا إلى أن التحديات مستمرة، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتأثيرات الاقتصاد العالمي.

وتوقع، أن يشهد قطاعا السياحة والصناعة نموًا ملحوظًا العام الحالي، مؤكدًا أن التقييم النهائي يعتمد على قدرة الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وإدارة الدين العام، وتحسين بيئة الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص جذب الاستثمارات، دعا غرايبة إلى تحسين مناخ الاستثمار، وتسهيل الإجراءات، وتقليل البيروقراطية، وتوفير بيئة قانونية وتنظيمية مستقرة وشفافة، إلى جانب تقديم حوافز استثمارية كالإعفاءات الضريبية وتسهيلات التراخيص.

وأكد أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة، وتطوير البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة والاتصالات، لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين، مشددا على ضرورة تقديم الدعم المالي والفني للشركات الناشئة، ونشر ثقافة الابتكار، بجانب تنظيم حملات تسويقية للترويج للفرص الاستثمارية وتسليط الضوء على المزايا التنافسية.

وأشار إلى أن قطاعات التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والتعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات حاليًا، مؤكدًا أن السوق المحلي يتمتع بفرص نمو واعدة، بفضل التحول الرقمي السريع، ودعم الحكومة لريادة الأعمال.

“ذا شيبينج سبوت” تستهدف زيادة حجم عملياتها 60% 

قال محمود صلاح، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة “ذا شيبينج سبوت” المتخصصة في إدارة وحجز عمليات شحن البضائع، إن المنصة المتخصصة في إدارة وحجز عمليات شحن البضائع، تسعى لزيادة حجم عملياتها في دول الخليج بنسبة تتراوح بين 50% و60% خلال العام الحالي.

قال محمود صلاح، الشريك المؤسس والمدير العام للشركة، إنها افتتحت فرعًا لها في دولة الإمارات خلال ديسمبر الماضي، موضخا أن “ذا شيبينج سبوت” تستهدف خلال العام الحالي تقديم خدمة التجارة لعملائها، بجانب خدمات الشحن الدولي والتخليص الجمركي وخدمات البريد السريع والنقل بالشاحنات.

وأشار إلى أن الشركة كانت تقدم هذه الخدمة لحساب الغير، لكنها حاليًا تقوم بشراء المنتجات بنفسها لعملائها وشحنها إلى أماكن العمل.

وتستهدف المنصة تجاوز 2000 عميل نشط خلال العام الحالي، لافتًا إلى أن الشركة تعمل حاليًا بنظام (B2B)، وتسعى لدخول مجال (B2C) خلال عام 2026.

ويرى صلاح، أن عام 2025 يبدو أكثر إيجابية للشركات الناشئة من العام الماضي، بفضل تحسن السيولة النقدية وانتهاء أزمة السوق الموازي، مؤكدًا أن معالجة هذين التحديين سيعزز قدرة الشركات الناشئة على جذب الاستثمارات بسهولة أكبر من السنوات السابقة، ويساعدها أيضًا على تسعير خدماتها التي واجهت صعوبات بها العام الماضي.

أضاف أن أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة خلال العام الحالي تتمثل في رسوم ترامب الجمركية المفروضة على عدد من الدول، مما يؤثر على الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 10%، مؤكدًا أن مصر تُصدر كميات كبيرة من المنسوجات إلى السوق الأمريكي.

أوضح صلاح، أن توترات البحر الأحمر ما زالت من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الشحن خلال العام الحالي، خصوصا أنها تسببت في ارتفاع أجور الشحن البحري، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البضائع المستوردة، وتم تحمسل الزيادة على سعر تكلفة المنتج.

أضاف:” العديد من الدول الخليجية، ومنها السعودية والإمارات، أصبحت تهتم في الوقت الراهن بدعم الصناعة المحلية لتجنب الاستيراد من الدول الأخرى في ظل ارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع أسعار نوالين الشحن .. الأمر الذي أثر سلبًا على عمليات حجوزات الشحنات على المنصة”.

وأشار إلى أن الحرب دفعت العديد من المستوردين للبحث عن أسواق بعيدة عن منطقة النزاع لتقليل التكلفة، موضحًا أن عمليات التصدير في مصر خلال 2025 لم تتحسن بشكل نهائي، لكنها في طريقها للتحسن.

وذكر، صلاح أن التسويق للاستثمار في مصر ما زال ضعيفًا مقارنة بالتسويق في الدول المجاورة .. الأمر الذي دفع العديد من رواد الأعمال إلى عرض أفكارهم في معارض خارج مصر للحصول على تمويلات من شركات رأس المال المغامر.

ولفت إلى عدة إجراءات يجب اتباعها حتى يعود المستثمرون لضخ استثماراتهم في الشركات الناشئة المصرية، أبرزها منح إعفاءات ضريبية لرواد الأعمال، ومنح حرية الإبداع عند تسجيل فكرة الشركة ونشاطها، وتسهيل الإجراءات القانونية وتسريع وتيرتها التي قد تتجاوز شهرا.

كما أن ارتفاع أسعار المواد البترولية يمثل عائقًا أمام الشركات الناشئة، ويتسبب في تخارج العديد من الشركات الناشئة العاملة في قطاع النقل والشحن من السوق، نظرًا لعدم قدرتها على تحمل التحديات الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد البترولية.

وطالب، بتحديد مواعيد ثابتة عند رفع أسعار المواد البترولية بنسب معلومة سنويًا، حتى تتمكن الشركات من الالتزام بعقودها السنوية أو ربط موعد انتهاء العقد مع موعد زيادة أسعار المواد البترولية، لتجنب تحمل نسب زيادة من تكاليف النقل.

“جلوبال شينز” تتوسع بخدماتها اللوجستية وتدشن منصة رقمية

تستهدف شركة جلوبال شينز للتجارة والنقل وشحن وتفريغ السفن، توسيع خدماتها اللوجستية في السوق المصري، وتسعى لإعادة هيكلة عملياتها، مع التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقديم حلول أكثر مرونة وتطورًا.

قال كريم عثمان، نائب رئيس لجنة ريادة الأعمال بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، ورئيس مجلس إدارة الشركة، إن “جلوبال شينز” تعمل على تطوير منصة رقمية متكاملة لتبسيط عمليات الشحن والتتبع في الوقت الحقيقي، وربط أصحاب الشاحنات مباشرة بالمصنعين والمصدرين، بهدف خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات.

أكد عثمان، أن الشركة حريصة على تعزيز معايير الاستدامة ضمن منظومة عملها، من خلال استخدام الشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، ضمن جهودها الرامية إلى تقليل البصمة الكربونية.

وأوضح أن ظهور نماذج تمويل مبتكرة مثل “revenue-based financing”، الذي يوفر للشركات سيولة بناءً على إيراداتها الشهرية دون الحاجة إلى التنازل عن حصص ملكية، يتيح مرونة أكبر في السداد، مما يجعله ملائمًا في ظل تقلبات السوق، مؤكدًا أن هذا النوع من التمويل خلق نوعًا من التوازن في ظل انخفاض وتيرة التمويلات التقليدية وصعوبة إجراءات القروض البنكية.

وأشار إلى أن جولات التمويل التقليدية في عام 2025 تُعد أفضل من عامي 2022 و2023، لكنها لاتزال أقل قوة من عام 2021، مشددًا على أن العودة إلى ذروة تمويلات 2021 غير متوقعة حاليًا، وأن أي مقارنة معها ستكون مجحفة.

لفت عثمان ، إلى أن كثيرا من الشركات الناشئة اتجهت حاليًا لإعادة هيكلة نماذجها التشغيلية، مع ارتفاع أسعار الوقود، من خلال اعتماد عمليات أكثر كفاءة، والتركيز على استخدام التكنولوجيا لتقليل التكاليف وتحقيق الربحية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة “جلوبال شينز”، أن التوسع الإقليمي والتصدير يُعدان من أبرز الحلول المتاحة أمام الشركات الناشئة حاليًا، في ظل التحديات المحلية، إذ بدأت الشركات التي لم تنخرط بعد في التصدير، في البحث عن برامج تدريبية ودعم لاقتحام الأسواق الإقليمية والدولية.

وأكد، وجود العديد من المبادرات التي تدعم رواد الأعمال، وتمكنهم من فهم متطلبات السوق الدولية، وبناء شبكات توزيع قوية في الخارج.

“دينامو” تُخطط لتدشين منصة رحلات في أغسطس المقبل

تُخطط شركة “دينامو” لإطلاق تطبيق جديد تابع لها خاص برحلات السفر فقط من وإلى مدن الصعيد، خلال شهر أغسطس المقبل.

قال أحمد عبدالعظيم، المؤسس والرئيس التنفيذي ، إن متوسط عدد الرحلات داخل المنصة حاليًا يبلغ حوالي 5 رحلات يوميًا، وتسعى الشركة لزيادته ليصل إلى 20 رحلة يوميًا، مشيرًا إلى أن قيمة الرحلة تتراوح بين 1300 جنيه و5 آلاف جنيه، وفقًا للمسافة.

أضاف أن رحلات منصة “دينامو” تركز في الوقت الراهن على أسيوط وبني سويف، وتستهدف التوسع داخل القاهرة وكافة المطارات، وخصوصا مطار سفنكس الدولي.

أشار عبدالعظيم، إلى أن الشركة نجحت العام الماضي في اقتناص احتضان من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، حيث قدمت الوكالة دعمًا ماليًا لـ “دينامو” ساعدها في تطوير أساليب التكنولوجيا المتبعة لتحقيق ربحية أعلى، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية.

أضاف أن حجم الحجوزات داخل المنصة يتضاعف 3 مرات في الموسم الصيفي مقارنة بالموسم الشتوي، موضحًا أن موسم الرحلات يبدأ من شهر يونيو بالتزامن مع اقتراب إجازة عيد الأضحى وانتهاء الموسم الدراسي التعليمي.

وسلط المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق “دينامو” الضوء على أبرز التحديات التي تعترض سبيل الشركات الناشئة في مجال النقل الذكي في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات وقطع الغيار يمثلان تحديًا جوهريًا.

وأوضح، أن هذا الواقع دفع “دينامو” إلى تغيير استراتيجيتها بالتركيز على الرحلات الطويلة بين المدن، بدلًا من التنقلات الداخلية، نظرًا لأن طبيعة الرحلات الداخلية تزيد من معدل إهلاك السيارات.

وأشار إلى أن الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار بمقدار 2 جنيه في اللتر، دفعت الشركة إلى رفع أسعار خدماتها بنسبة 10 ـ 15%.

ويلفت عبد العظيم، إلى أن ارتفاع أسعار الوقود خلال العام الحالي دفع أسعار قطع الغيار للارتفاع 30% مقارنة بالعام الماضي، لافتًا إلى نقص قطع الغيار الأصلية في السوق، بجانب سيطرة المنتجات الصينية.

أكد عبدالعظيم، أن اتجاه شركات رأس المال المغامر للاستثمار في الشركات الناشئة المصرية أصبح أكثر صعوبة، لكن المستثمرين مازال لديهم استعداد لضخ استثماراتهم في الشركات القابلة للتوسع، لذلك اتجهت “دينامو” إلى توسيع فكرتها وتدشين رحلات من الصعيد إلى القاهرة والمطارات.

أضاف أن المستثمر يبحث الآن عن أفكار مشروعات تتمتع بقابلية للتوسع محليًا وإقليميًا، موضحًا أن قطاع النقل الذكي بات يواجه صعوبة بالغة في جذب استثمارات رأس المال المخاطر، مرجعا ذلك إلى المنافسة الشرسة من شركات عالمية منها “أوبر” و”كريم”، بالإضافة إلى اعتماده على تكنولوجيا قوية وعدم التركيز على التوسع على حساب الربحية.

وأوضح أن ارتفاع أجور المبرمجين فى مصر من أبرز العقبات التى تواجه الشركات الناشئة، لأنها تعتمد على الدولار.. الأمر الذي يزيد الضغوط على الشركة فى ظل انخفاض قيمة الجنيه.