“بيريللي” تنفي خطط زيادة استثماراتها في أمريكا بسبب المساهمين الصينيين

نفت “بيريللي” المصنعة لإطارات السيارات، تقريرًا أفاد بخطط الشركة لتعزيز استثماراتها في الولايات المتحدة لتلافي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس “دونالد ترامب” على واردات المركبات.
وذكرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” اليوم، أن الولايات المتحدة تأمل أن تُعلن رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” عن استثمار من قِبل “بيريللي” خلال زيارتها إلى البيت الأبيض في السابع عشر من أبريل.
وأضافت الصحيفة أن صانعة الإطارات الإيطالية تخطط لاستثمار مليار دولار بولاية جورجيا الأمريكية، ومن المحتمل ارتفاع هذا المبلغ إلى ملياري دولار في المستقبل القريب.
لكن صرحت الشركة في بيان، الجمعة، بأنها لم تتخذ بعد أي قرار بهذا الشأن، نظرًا للعقبات التنظيمية المُرتبطة بمسائل الحوكمة وهيكل المساهمين، حسبما ذكرت “رويترز”.
وقال “ماركو ترونتشيتي بروفيرا” نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إن صانعة الإطارات تواجه صعوبات في الاستثمار بالولايات المتحدة لأن أكبر مُساهم فيها هو شركة “سينوكيم” المملوكة للحكومة الصينية.
وتواجه “بيريللي” بالفعل مشكلات في تصنيع إطاراتها بالولايات المتحدة، بسبب حظر البيت الأبيض استخدام البرمجيات والأجهزة الرئيسية من الشركات الخاضعة لسيطرة الصين في صناعة المركبات.