البورصة تعود للحيوية بفضل قطاع البتروكيماويات.. و«المؤشر الرئيسي» يختبر مستوى 33 ألف نقطة.
حسن: استقرار الأسمدة مرهون بضمانات حكومية للغاز
استعاد قطاع البتروكيماويات نشاطه فى البورصة المصرية خلال جلسة أمس الثلاثاء، بعد فترة من التراجعات استمرت أكثر من أسبوعين، بدعم من مؤشرات تحسن إمدادات الغاز الطبيعى خلال الفترة المقبلة.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.09% ليغلق عند 32,355 نقطة، بعد أن قلص أرباحه بأكثر من 200 نقطة في نهاية الجلسة نتيجة جني الأرباح.
بينما واصل مؤشر EGX70 صعوده بقوة بنسبة 1.12% مسجلًا 9,694 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 بنسبة 0.76% ليصل إلى 13,121 نقطة.
وبلغت قيم التداول خلال الجلسة نحو 4.43 مليار جنيه، موزعة على أكثر من 1.1 مليار ورقة مالية من خلال 104 ألف عملية.
كما سجلت الجلسة ارتفاع أسعار 103 أسهم، مقابل تراجع 67 سهمًا، واستقرار 42 سهمًا من إجمالي 212 سهمًا تم التداول عليها.
قال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين، إن أسهم البتروكيماويات والأسمدة تُعد من الأوراق القيادية في مؤشر EGX30، لكنها لم تشهد تحركات حادة مؤخرًا، ما جعلها هدفًا واضحًا للمؤسسات وصناديق الاستثمار التي بدأت فعليًا بناء مراكز شرائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات، إن استقرار أداء قطاع الأسمدة يبقى مرهونًا بوضوح الرؤية الحكومية بشأن إمدادات الغاز الطبيعى للقطاع.
وأضاف أن إعلان الحكومة توجيه ثلاث شحنات غاز لقطاعات الأسمدة والطاقة ساعد في تهدئة المخاوف ودعم أداء الأسهم خلال الجلسة الأخيرة، لكنه شدد على ضرورة استمرارية هذا الدعم لتثبيت التعافي.
لفت حسن إلى أن تطورات المشهد الجيوسياسي العالمي، وخصوصًا الأزمة الروسية الأوكرانية، قد تلعب دورًا مؤثرًا في دعم أسعار الأسمدة عالميًا، ما ينعكس بدوره إيجابيًا على هوامش ربحية الشركات المحلية في هذا القطاع.
أما من حيث تحركات المستثمرين، فقد اتجه المستثمرون المصريون إلى البيع بصافي 117.3 مليون جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو الشراء بصافي 61.1 مليون جنيه و56.3 مليون جنيه على التوالي.
وبلغت نسبة تداول المؤسسات 26.56% من إجمالي التعاملات مقابل 73.43% للأفراد، وسجلت المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية صافي مشتريات بنحو 154.4 مليون جنيه، و54.9 مليون جنيه، و46.9 مليون جنيه على الترتيب.