زيادة صادرات النفط الفنزويلية في مايو على الرغم من العقوبات الأمريكية

زيادة صادرات النفط الفنزويلية في مايو على الرغم من العقوبات الأمريكية

ارتفعت صادرات فنزويلا من النفط خلال مايو الماضي، مع تعويض الطلب الصيني المرتفع لتداعيات سحب الولايات المتحدة تراخيص عمل شركاتها المحلية داخل أراضي الدولة اللاتينية.

شحنت 30 ناقلة فنزويلية ما متوسطه 799 ألف برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات المكررة خلال الشهر الماضي، وفقاً لبيانات جمعتها “رويترز”، ووثيقة صادرة عن شركة “بدفسا” التابعة للحكومة في كاراكاس اطلعت عليها الوكالة.

يقارن ذلك بانخفاض صادرات فنزويلا إلى 783 ألف برميل يومياً من النفط الخام والوقود في أبريل، مع بدء انخفاض شحنات التصدير المسموح بها من قبل الولايات المتحدة.

إذ ألغت واشنطن في مارس الماضي تصريحاً منحته قبل سنوات لشركة “بدفسا” وشركائها وعملائها لتصدير النفط المحلي عبر شركات أمريكية، ومنحت هذه الكيانات مهلة حتى السابع والعشرين من مايو لوقف عمليات التصدير بالكامل.

كانت الصين أكبر مستوردي النفط الفنزويلي الشهر الماضي، إذ بلغ متوسط الشحنات المتجهة إلى بكين حوالي 584 ألف برميل يومياً، ارتفاعاً من 521 ألف برميل يومياً في أبريل.

وعلاوة على ذلك، ارتفعت صادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة بصورة طفيفة إلى 140 ألف برميل يومياً من 130 ألف برميل يومياً.

ولم تُسلّم “بدفسا” أي شحنات لشركتي “شيفرون” الأمريكية أو “ريلاينس إندستريز” الهندية في مايو، لكن صادراتها للولايات المتحدة كانت قبل انتهاء التراخيص، وعبر اتفاقات مبرمة بينها وبين شريكتها “موريل آند بروم”، وشركة الوساطة “فيتول”.

المصدر:
أرقام