وزير العمل يناقش مع الاتحاد الدولي للتوظيف سُبل التعاون في المجالات المشتركة

وزير العمل يناقش مع الاتحاد الدولي للتوظيف سُبل التعاون في المجالات المشتركة

بحث وزير العمل محمد جبران، مع رئيس الاتحاد العالمي للتوظيف بيتينا شالر، والوفد المرافق لها بمقر البعثة المصرية في جنيف، أوجه التعاون بين الوزارة والاتحاد في المجالات المُشتركة، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف، واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للتواصل ودراسة توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.

وأكد الوزير جاهزية الدولة المصرية لتوفير عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة، مشيرا إلى التطوير المُستمر في وزارة العمل لتطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج بعد منحهم شهادات مزاولة مهنة وقياس مهارة حقيقية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،

وأوضح أن الوزارة مُستعدة لتوفير طلبات التوظيف والمهارات العالمية.

واستعرض جبران بعض الإجراءات الخاصة بملف التشغيل والتوظيف، منها الاستعدادات الجارية لإصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وكذلك إنشاء المجلس الأعلى لتخطيط وتشغيل القوى العاملة لمشاركة الحكومة وأصحاب الاعمال والعمال في رسم السياسة العامة للتشغيل، وربط التشغيل باحتياجات سوق العمل بالداخل والخارج، والتحقق من توافق العمل مع خبرة العامل أو مهاراته أو مؤهلاته العلمية من خلال التحقق من قياس مستوى مهارته ومنحه ترخيص لمزاولة المهنة وعدم احتكار الدولة للتشغيل والترخيص لوكالات الاستخدام في ممارسة عمليات التشغيل بالداخل والخارج مع وضع الضوابط اللازمة للإشراف والرقابة عليها، وتشجيع وكالات الاستخدام على فتح أسواق عمل جديدة بالخارج، كما حدد قانون العمل الجديد حالات إلغاء ترخيص الشركة على سبيل الحصر، ولم يترك ذلك للقرارات الوزارية لتوفير الحماية والضمانة والأمان للشركات في ممارسة عملها ومن ناحية أخرى ضمان التزامها بالقانون، وكذلك تنظيم عمليات التشغيل الإلكتروني لضمان جديته من ناحية وإنشاء قواعد بيانات حقيقية لنتائجه.

من جانبه، قدمت بيتينا شالر شرحًا عن إمكانيات وخدمات الاتحاد الدولي للتوظيف، مشيدة بجهود وزارة العمل في منظومة التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل، وقالت إن سوق العمل المصري واعد للغاية نظرًا لحجم الأيدي العاملة به خاصة من الشباب.

وأشارت إلى أن مُكونات سوق العمل في مصر جاهزة لتقبل التحولات في عالم التوظيف، وأنه جاذب للاستثمار يتوفر فيه كل مقومات النجاح وهو ما يفسر إقدام الشركات العالمية للاستثمار فيه.