“مديرة قسم دعم السياسات”: شركات الشحن ت aumentar تكاليفها رغم تأمين قناة السويس نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية.

“مديرة قسم دعم السياسات”: شركات الشحن ت aumentar تكاليفها رغم تأمين قناة السويس نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية.

أكدت الدكتورة شيرين طه، مديرة وحدة دعم السياسات بجمعية المصدرين، أن تأمين الملاحة في قناة السويس لا ينفي استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ما يدفع شركات الشحن إلى رفع هامش المخاطر ضمن تكاليف النقل، وهو ما قد ينعكس تدريجياً على أسعار السلع.

وأضافت “طه” في تصريحات خاصة لـ”البوصلة نيوز”، أن شركات الشحن والتأمين العالمية أصبحت تضع هامش مخاطرة أعلى عند عبور السفن في المنطقة، حتى مع إعلان قناة السويس “آمنة”، مشيرة إلى أن هذا ينعكس بشكل غير مباشر على تكلفة السلع المستوردة ويدفع نحو ضغوط تضخمية إضافية على السوق المحلية.

وأوضحت أن المخاطر لا ترتبط فقط بسلامة الممر الملاحي، بل بامتداد الصراعات وتأثيرها على حركة التجارة العالمية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على تكلفة الشحن والتأمين البحري.

وأشارت إلى أن الدولة استبقت تلك التداعيات عبر تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وهو ما يمثل خطوة احترازية فعالة من شأنها تخفيف حدة التأثيرات المحتملة على السوق المحلية، خاصة إذا استمرت الأزمة لفترة محدودة، مشددًة على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال لوضع سيناريوهات بديلة، وتأمين تدفقات السلع الحيوية عبر مصادر متنوعة، لضمان عدم حدوث اختناقات في المعروض تؤثر على استقرار السوق.

ومن الجدير بالذكر أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران أثار قلقًا عالميًا بشأن تأثيراته المحتملة على حركة الملاحة في قناة السويس، أحد أبرز الممرات البحرية في العالم، وقد أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أن الحكومة تتابع تطورات الأوضاع في البحر الأحمر عن كثب، كما حذرت مؤسسات دولية من تداعيات اقتصادية خطيرة نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية.