الأسواق الخليجية حذرة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

شهد سوق الأسهم السعودي تداولات هادئة للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع، في ظل حالة من عدم اليقين تسيطر على المستثمرين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم. وشهد السوق أيضا إعلان نتائج مالية متباينة.

وفيما يتعلق بأسعار النفط، فقد سجلت ارتفاعاً إيجابياً لليوم الثاني على التوالي، إلا أنها لا تزال تتداول ضمن اتجاه هابط وعند مستويات منخفضة. وبناءً على ذلك، قد يظل سوق الأسهم السعودي معرض للانخفاض.
 

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، سجل سوقا دبي وأبوظبي الماليان أداءً منخفضاً بشكل طفيف اليوم. ويأتي هذا في ظل ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يؤثر على معنويات الأسواق ويدفع المستثمرين إلى التريث والانتظار.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الزخم القوي حاضراً في كلا السوقين، مع استمرار إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب، مدعوماً بالنتائج المالية القوية للشركات والأسس الاقتصادية المتينة. ومع ذلك، بالنسبة لسوق أبوظبي، فإن انخفاض أسعار النفط سيظل يشكل عامل خطورة، حتى وإن كان التعافي الذي شهدته الأسعار خلال اليومين الماضيين طفيفاً مقارنة بالخسائر الأخيرة.

أما في مصر، فقد شهدت البورصة المصرية جلسة جني الأرباح بعد وصولها إلى قمة. ومن المتوقع أن يركز المستثمرون أيضاً على مراجعة صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.