وزير خارجية باكستان: سنتوقف عن التصعيد إذا ما توقفت الهند

على وقع التعزيزات العسكرية التي دفعت بها كل من الهند وباكستان إلى الحدود بين البلدين، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي.
وقال في تصريحات لتلفزيون محلي، اليوم السبت، إنه أخبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر الهاتف “أن الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني”.
كما أضاف أن بلاده ستتوقف إذا ما توقفت نيودلهي عن التصعيد، وفقًا لـ العربية.
بدورها أعلنت الهند أنها سوف تلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل.
وأبلغ وزير الخارجية الهندي نظيره الأمريكي أن نهج بلاده كان مدروسا ومسؤولا وسيبقى كذلك، حسب ما أفادت “رويترز”.
أتت تلك التصريحات بينما كشفت مصادر أن الجانبين أجريا أول اتصال هاتفي بينهما، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن نيوز 18”. وأضافت أن إسلام آباد أبدت استعدادا للاجتماع مع نيودلهي.
كما جاءت بعدما حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو البلدين على استئناف الاتصالات المباشرة، “تجنّبا لأي سوء تقدير” في النزاع المتصاعد.
وشدد روبيو في اتصالين منفصلين مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على “ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير”، بحسب ما ذكرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، بوقت سابقا اليوم.
ومنذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.