“وزارة الثروة السمكية” تقدم 10 نصائح هامة لحماية الأسماك من تأثيرات الطقس الحار في المزارع.

أكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الأسماك كغيرها من الكائنات الحية تتأثر بالتغيرات المناخية، موضحًا أن لكل نوع من الأسماك درجة حرارة مثلى تتيح له الأداء الأمثل من حيث الحيوية، ونسبة الإعاشة، ومعدلات النمو، والمقاومة للأمراض، خاصة خلال فصلي الصيف والشتاء.
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة، مما يزيد من احتمالية حدوث أمراض، فضلًا عن ازدهار الطحالب وما يصاحب ذلك من أضرار، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات استهلاك الغذاء، وزيادة المخلفات العضوية، ونقص الأكسجين الذائب في المياه، وهو ما يتسبب في إجهاد حراري، وخاصة للزريعة، ويزيد من انتشار الأمراض.
وشدد الدكتور مصيلحي على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الموجات الحارة، مؤكدًا أن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أصدرت مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة لمزارعي الأسماك، للتقليل من تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة، وجاءت كالتالي:
1. المتابعة الدقيقة والمستمرة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه.
2. التواجد المستمر في المزرعة خاصة بالأحواض ذات الكثافات السمكية العالية.
3. توفير مصدر أكسجين للطوارئ لاستخدامه عند ارتفاع درجات الحرارة أو أثناء فترات الشبورة.
4. تحليل المياه بشكل عاجل عند وجود أي مؤشرات سلبية أو حتى في حال عدم وجودها.
5. تقليل معدلات التغذية أو إيقافها مؤقتًا حتى تنكسر موجة الحر.
6. تشغيل البدالات لأطول فترة ممكنة خلال النهار لتقليب طبقات المياه وتحسين توزيع الأكسجين.
7. رفع عمق المياه في الأحواض إلى ما بين 1.25 و1.5 متر لتقليل تأثر الأسماك بالحرارة.
8. تشغيل الري نهارًا باستمرار لتجديد المياه خاصة إذا كانت منخفضة في الأمونيا والـ pH، أو الاعتماد على تقليب المياه في الأحواض المعالجة بالبروبيوتيك.
9. التغذية بالأعلاف المضادة للإجهاد خلال الساعات الأولى من الصباح أو في وقت متأخر بعيدًا عن ذروة الحرارة.
10. الاعتماد على الأعلاف الطافية قدر الإمكان وتقليل الأعلاف الغاطسة، خاصة لأسماك البلطي، لتقليل الهدر وتحسين الاستفادة.