وزير النقل يزور محطات المرحلة الأولى من مشروع الأوتوبيس السريع BRT

استقل الوزير أحد أوتوبيسات المشروع من محطة أكاديمية الشرطة حتى محطة الإسكندرية الزراعي، ورافقه خلال الجولة اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعددًا من قيادات الوزارة، ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع.

وشملت الجولة تفقد 14 محطة من إجمالي 48 محطة بالمشروع، وهي: محطة عدلي منصور (محطة غير نمطية)، محطتان سطحيّتان أعلى كباري المشاة (أكاديمية الشرطة وبهتيم)، و11 محطة سطحية أسفل الطريق الدائري، هي: (الإسكندرية الزراعي، العقيد أحمد عبد الرحيم، شبرا بنها، مسطرد، الخصوص، المرج، القلج، مؤسسة الزكاة، الفريق إبراهيم العرابي، السلام، طريق السويس).

اطمأن الوزير على جاهزية المحطات للتشغيل خلال الفترة القريبة المقبلة، وعلى استعدادات التشغيل التي تشمل آليات الربط مع المواقف أسفل الطريق الدائري، ومسارات المشاة بين المحطات، وطرق إصدار التذاكر والبوابات الإلكترونية، إلى جانب أماكن انتظار الركاب.

كما أكد الوزير الربط السلس بين محطة BRT عدلي منصور ومحطة عدلي منصور المركزية، لتسهيل الوصول إلى وسائل النقل الأخرى، مثل: القطار الكهربائي الخفيف LRT، مترو الخط الثالث، السكة الحديد، وأوتوبيسات السوبرجيت.

وأوضح الوزير أن زمن التقاطر سيكون 3 دقائق في الأوقات العادية، ويصل إلى دقيقة ونصف خلال أوقات الذروة، ما يعادل تشغيل 20 أوتوبيسًا في الساعة.

وسيتم تشغيل 100 أوتوبيس كهربائي مكيف في المرحلتين الأولى والثانية، بطاقة استيعابية 66 راكبًا لكل أوتوبيس، بما يعادل 5 ميكروباصات، لنقل 3200 راكب في الساعة بالاتجاهين.

وأشار إلى أن هذه الأوتوبيسات تم تصنيعها محليًا بالكامل ضمن إستراتيجية الدولة لتوطين الصناعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم استيراد أوتوبيسات من الخارج.

وتابع الوزير معدلات تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل 21 محطة إضافية من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم، مرورًا بمحطات، مثل: الهرم، الملك فيصل، ترسا، والمتحف المصري الكبير.

كما تفقد أعمال تطوير الطريق الدائري ومشروعات الربط المحوري، مثل: كوبري الوراق الجديد بطول 2.25 كم، تقاطع المرج، محور الجزائر (السكة الحديد)، ومحور المريوطية الذي يربط بين الدائري والدائري الأوسطي بطول 20 كم.

وأكد الوزير أن مشروع الأتوبيس الترددي BRT يعد نقلة حضارية في منظومة النقل الجماعي بمصر، كوسيلة نظيفة وآمنة وصديقة للبيئة، تسهم في تقليل التكدس المروري والانبعاثات، كما تتيح الربط بين شرق وغرب العاصمة والتواصل مع العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال نقاط تبادلية مع مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف.