رئيس الوزراء يراقب عمليات إدارة وتشغيل “حدائق تلال الفسطاط” ويؤكد على ضرورة اختيار شركة ذات كفاءة عالية.

رئيس الوزراء يراقب عمليات إدارة وتشغيل “حدائق تلال الفسطاط” ويؤكد على ضرورة اختيار شركة ذات كفاءة عالية.

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع “حدائق تلال الفسطاط”، خلال اجتماع عقده اليوم بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وعدد من قيادات الوزارة والصندوق.

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، على الأهمية البالغة التي يحظى بها مشروع “حدائق تلال الفسطاط”، مشددًا على ضرورة الاهتمام بجميع جوانبه، باعتباره أحد المشروعات الحضارية الكبرى التي تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، من خلال مساحات خضراء شاسعة تجعله من أكبر حدائق الشرق الأوسط، بالإضافة إلى احتوائه على مناطق تراثية وسياحية وثقافية وترفيهية وتجارية.

وشدد مدبولي على أهمية أن تتمتع الشركة التي سيتم الترسية عليها لإدارة وتشغيل المشروع بمستويات عالية من الكفاءة والخبرة في إدارة مثل هذه المشروعات الضخمة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، والحفاظ على الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها، وضمان استدامة مكونات المشروع المختلفة.

ومن جانبه، قدم وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني عرضًا تفصيليًا للموقف التنفيذي لأعمال المشروع حتى شهر مايو الجاري، موضحًا نسب الإنجاز في المناطق المختلفة، والمكونات الجاري تنفيذها مثل الحدائق التراثية، التلال المتدرجة، منطقة المغامرة، المسرح الروماني، المطاعم، المولات التجارية، الأسواق، المنطقة الثقافية، النهر، القصبة، والوادي، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية وتنسيق الموقع العام. كما استعرض المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، الإجراءات التي تم اتخاذها لطرح إدارة وتشغيل المشروع، موضحًا أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة سيناريوهات التشغيل، وتم الاتفاق على طرح المشروع على مستثمر واحد قبل انتهاء أعمال التنفيذ.

وأشار صديق إلى أنه تم إعداد وثائق الطرح ونشر إعلان في الصحف الرسمية لدعوة الشركات والتحالفات المحلية والعالمية للتأهيل المسبق، كما تم التوسع في نشر الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية، والتعميم من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب التمثيل التجاري للوصول إلى أكبر عدد من المستثمرين المؤهلين.

وأكد أن عددًا من الشركات المتخصصة، المصرية والدولية، أبدت اهتمامًا بالمشروع منذ الإعلان، ويتولى الصندوق حاليًا الرد على استفسارات تلك الشركات تمهيدًا لتلقي عروضها.