صندوق الثروة السيادية النيجيري يعزز استثماراته في الأصول الأوروبية والآسيوية

خفّض الصندوق السيادي النيجيري انكشافه على السوق الأمريكية في بداية هذا العام، مركزاً على الاستثمار في أسواق أخرى بهدف تنويع محفظته، بحسب “بلومبرغ”.
الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار السيادي النيجيرية أمينو عمر صادق، قال بمقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ” على هامش منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة يوم الثلاثاء، إن الصندوق الذي بلغت أصوله 4.42 تريليون نايرا (2.76 مليار دولار) حتى ديسمبر، خفّض حيازات صندوق “أجيال المستقبل” -التابع له- في الأسواق الأمريكية، وزاد من استثماراته في الأصول اليابانية والأسترالية والأوروبية.
وأضاف صادق أن هذا الإجراء زاد من حصة الصندوق في “شركات النمو، وكذلك سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري”. وهذه الخطوة تهدف إلى تطبيق “استراتيجية التنويع”. متابعاً: “كان من الضروري، نظراً لما لاحظناه من نشاط الأسواق وحيويتها، أن نوجه استثماراتنا إلى مناطق أخرى لضمان بناء محفظة قوية ومتنوعة”.
أسهم عالية الجودة
أنشأت نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، هيئة الاستثمار السيادي النيجيرية عام 2011 بهدف استثمار الفوائض المالية الناتجة عن مبيعات النفط الخام وإدارتها. بدأت الهيئة أعمالها بضخ أولي قدره مليار دولار لتمويل نشاطها، ومنذ ذلك الحين قدمت الحكومة إلى الهيئة 971 مليون دولار إضافية على عدة دفعات.
صادق نوّه أيضاً بأن الهيئة قامت بتوحيد محفظتها في قطاع الأسهم عبر التركيز على “عدد أقل من الأسهم عالية الجودة”، وتواصل الاستثمار في السوق الأميركية كونها كبيرة وعميقة وتوفر فرصاً جيدة للاستثمار. مصرحاً: “الولايات المتحدة تضم أكبر الشركات والمؤسسات لذلك وبغض النظر عما يحدث اليوم، من البديهي أنها ستظل لاعباً رئيسياً بشكل دائم”.