نائب رئيس بنك مصر السابق: من المتوقع أن تنخفض الفائدة أكثر مع تراجع التضخم واستمرار السياسة النقدية التيسيرية.

قالت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر الأسبق، إن تراجع معدلات التضخم واستقرار الأوضاع الاقتصادية يعززان من فرص استمرار السياسة التيسيرية للبنك المركزي حتى نهاية العام، ما قد يدفع البنوك إلى مزيد من خفض الفائدة على الشهادات الادخارية وحسابات التوفير.
وأوضحت “الدماطي” في تصريحات خاصة لـ”البوصلة نيوز”، إن قرارات البنوك بشأن العوائد تختلف من مؤسسة لأخرى وفقًا لظروفها الداخلية، ووفرة السيولة، وتوقعاتها لحركة السوق ومعدلات العائد الرسمية، مضيفًة أن بعض البنوك بدأت بالفعل في تقليص الفائدة على أوعيتها الادخارية منذ بداية العام، في تحرك استباقي لقرارات لجنة السياسة النقدية، مشيرة إلى أن البنوك التي تمتلك وفرة في الودائع تتجه عادة إلى إعادة تسعير منتجاتها لضبط تكلفة الأموال.
وأكدت نائب رئيس بنك مصر الأسبق أن خفض الفائدة يساعد البنوك على تحسين نسبة توظيف القروض إلى الودائع، خاصة مع توقعات بزيادة الطلب على التمويل، ما يعزز كفاءة إدارة السيولة ويدعم خطط التوسع في الإقراض.
ومن الجدير بالذكر أنتستعد لعقد اجتماعات مكثفة لمراجعة أسعار الفائدة على شهادات الادخار والأوعية المصرفية المختلفة، وذلك عقب قيام البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة على الجنيه للمرة الثانية على التوالي، كما بدأت جميع البنوك منذ اليوم في تنفيذ تخفيض تلقائي للفائدة بنحو 1% على شهادات الادخار ذات العائد المتغير والمرتبطة بتسعير الكوريدور.