عضو شعبة الذهب: التمسك بالمواصفات العالمية يعزز توسع صناعة المجوهرات الذهبية في الأسواق العالمية

أكد ممدوح عبدالله، عضو شعبة صناعة الذهب والمجوهرات، أن صناعة المشغولات الذهبية في مصر تشهد طفرة نوعية بفضل التزام الدولة بتطبيق المواصفات العالمية، ما يضمن رفع مستوى جودة المنتج المحلي ويدعم قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، موضحًا أن هذا الالتزام يشمل معايير دقيقة لنقاء الذهب، وفحوصات مخبرية متقدمة، بالإضافة إلى التقيد الصارم بمعايير السلامة والتغليف المناسب الذي يحافظ على المنتج ويزيد من جاذبيته في الأسواق الخارجية.
وأشار “عبدالله” في تصريحات خاصة لـ “البوصلة نيوز”، إلى أن هذه الإجراءات تعزز ثقة المشترين في المشغولات الذهبية المصرية، مما ينعكس إيجاباً على معدلات التصدير التي تتجه بشكل متزايد نحو أسواق دولية متنوعة مثل الإمارات والسعودية وتركيا وبعض الدول الأوروبية، وعفى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف عضو شعبة الذهب والمجوهرات أن زيارة الوفد الصيني تعكس اهتماماً متنامياً بالسوق المصرية كمنصة إنتاج وتصدير واعدة، حيث قام الوفد بزيارة عدد من المصانع الكبرى للتعرف عن قرب على خطوط الإنتاج الحديثة، والتشطيبات النهائية، والابتكارات في التصميم والتقنيات المستخدمة، موضحًا أن الدراسة لا تزال جارية لتحديد هدف الزيارة من الجانب الصيني، سواء كانت تجارية لاستيراد المشغولات الذهبية إلى الصين أو لاستثمارات محتملة في السوق المحلية لتعزيز القدرات التصديرية، وفتح آفاق جديدة للتوسع في الأسواق الآسيوية.
وشدد “عبدالله” على أهمية هذا التعاون الدولي في دفع الصناعة الوطنية قدماً، منوهاً بأن الحكومة تعمل على توفير كافة الدعم والتسهيلات للمصنعين والمصدرين، بما في ذلك تسهيل إجراءات التصدير، وتحسين البنية التحتية للمصانع، وتقديم برامج تدريبية لتعزيز مهارات العاملين في القطاع.
كان هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، استقبل وفداً صينياً من شركة Lao Feng Xiang بمدينة شنغهاي، ضم قادة وممثلين لشركات صينية في قطاع الذهب والمجوهرات، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدولتين في تصدير المشغولات الذهبية، وتوطين تكنولوجيا صناعة الحلي، وفتح أسواق جديدة خاصة للمنتجات اليدوية ذات الطابع التراثي التي حظيت باهتمام الجانب الصيني.