تنسيق بين وزارتي “الزراعة” و”التضامن الاجتماعي” لدعم المزارعين الصغار من خلال مبادرة “ازرع”

وقع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين، بهدف دعم مبادرة “ازرع” التي تستهدف تمكين صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي.
وجرى توقيع البروتوكول بحضور عدد من قيادات الوزارتين، من بينهم المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، والمهندسة أنجي اليماني المديرة التنفيذية للصندوق، ويوسف مبارز مساعد المدير التنفيذي، ومن وزارة الزراعة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي.
وأكد وزير الزراعة أن التعاون بين الوزارتين يشهد تطورًا كبيرًا، في ظل التفاهم المشترك والرؤية الموحدة لدعم صغار المزارعين والمربين، بما يساهم في رفع دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدًا أن مبادرة “ازرع” تحظى بدعم رئاسي مباشر، وتهدف إلى تمكين مزارعي القمح من الاستمرار في الإنتاج، من خلال الدعم الفني والإرشاد الزراعي.
وأضاف فاروق أن الوزارة تسعى للتوسع في أنشطة المبادرة لتشمل أيضًا زراعة القطن، إلى جانب القمح، وذلك ضمن جهود الدولة في دعم المحاصيل الاستراتيجية وتوفير عائد مجزٍ للمزارعين.
وأشار إلى أن تحسين الإنتاج الزراعي لصغار الفلاحين يمثل أحد أوجه الحماية الاجتماعية لسكان الريف المصري، ويساهم في تطوير حياتهم اقتصادياً واجتماعياً.
من جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة تنفذ تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالشراكة مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وتستهدف تقديم الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، لا سيما أن 18% من المستفيدين من المبادرة هم من أسر برنامج “تكافل وكرامة”.
وأوضحت مرسي أن وزارة الزراعة ستوفر كميات تقاوي قمح تكفي لزراعة نحو 117,650 فدانًا، حيث سيتحمل صغار المزارعين 50% فقط من ثمن التقاوي، على أن يتكفل صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بالنصف الآخر، بما يخفف الأعباء المالية عن كاهل المزارعين غير القادرين.