“الأونروا” تكشف عن ملابسات مقتل أحد موظفيها على يد الاحتلال في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تفاصيل مروعة حول مقتل أحد موظفيها في قطاع غزة، واصفة ما حدث بـ”الإعدام الميداني” على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن فرقها الإنسانية “ليست هدفًا”.
وأوضحت الوكالة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الأربعاء، أن الموظف كمال، الذي خدم في صفوف “الأونروا” لأكثر من 20 عامًا، غادر منزله في مدينة رفح بتاريخ 23 مارس الماضي، مرتديًا سترة الأمم المتحدة، ويقود سيارة تحمل بوضوح شعارات الأمم المتحدة، لكن سرعان ما فُقد الاتصال به.
وأضافت الوكالة أنه بعد أيام من الغموض، تم العثور على جثمان كمال داخل مقبرة جماعية، إلى جانب رفات عدد من المسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، والذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية.
وأكدت “الأونروا” أنها قدمت عدة طلبات رسمية إلى سلطات الاحتلال للحصول على توضيحات بشأن مقتل الموظف كمال، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى الآن، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.