معهد البنك الإسلامي للتنمية يعزز شراكاته الدولية لدعم التمويل الإسلامي خلال الاجتماعات في الجزائر

معهد البنك الإسلامي للتنمية يعزز شراكاته الدولية لدعم التمويل الإسلامي خلال الاجتماعات في الجزائر

عزز معهد البنك الإسلامي للتنمية مكانته الريادية في قطاع التمويل الإسلامي عبر سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع أبرز أصحاب المصلحة حول العالم، تأكيداً على التزامه بدعم التعاون والابتكار والتنمية المستدامة في دولة الأعضاء.

وترأس وفد المعهد الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة، وضم الفريق محمد خالد جواهر، أخصائي أول في التمويل الإسلامي، والدكتور هيلمون إزهار، باحث اقتصادي أول، والدكتورة وجدان كنالي، محرر أولى.

وتركز جدول أعمال المعهد على تعزيز الشراكات وتنمية القدرات وتقديم الحلول المعرفية المتخصصة في مجال التمويل الإسلامي، وشملت اللقاءات استعراض فرص التعاون مع هيئة الأوراق المالية الماليزية، ممثلة بشريفة الهنيزة، المدير التنفيذي لسوق رأس المال الإسلامي، وحمزيل محمدان، رئيس الشؤون الإستراتيجية، لمناقشة دعم مجالات الصكوك والأوقاف ومبادرات الاستدامة.

كما بحث وفد المعهد مع مسؤولي مجلس الخدمات المالية الإسلامية، من بينهم الدكتور غياث شابسيغ، الأمين العام، والدكتور عبد الله هارون، نائب الأمين العام، سبل تطوير الأطر التنظيمية للتمويل الإسلامي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز البنية التحتية المالية.

وشملت اللقاءات أيضاً اجتماعاً مع مجموعة أتلانتيك الأفريقية برئاسة ليون كونان كوفي، حيث تم التركيز على تطوير القدرات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لدعم توسع المجموعة، واجتماعاً مع بنك التنمية الأوراسي لمناقشة طرح أدوات مالية إسلامية في آسيا الوسطى وتعزيز الشمول المالي والتنويع الاقتصادي.

وفي إطار تعزيز التمويل الاجتماعي وبناء القدرات، التقى المعهد مع الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الاستشارات والضمان المالي الإسلامي (IFAAS)، فاروق رضا، لمناقشة برامج بناء القدرات وتطبيق مبادئ التمويل الإسلامي، كما بحث مع زينول عابدين كاجي، نائب الأمين العام للمنتدى العالمي للزكاة والوقف، أهمية التمويل الاجتماعي الإسلامي وتقنيات مثل سلاسل الكتل في إدارة الأوقاف.

وتناولت الاجتماعات مبادرات الشمول المالي والتمويل الأصغر الإسلامي مع عبد الكريم دياو، المنسق الوطني لبرنامج PROMISE في السنغال، وناقش وفد البنك نيجارا ماليزيا برئاسة نورول عزة إدريس، مدير إدارة التمويل الإسلامي، بناء القدرات والابتكار في المدفوعات الرقمية والتعاون مع دول آسيا الوسطى.

وعلى صعيد التعاون التنظيمي والتخطيط الإستراتيجي، تم بحث تطوير استراتيجيات وطنية للتمويل الإسلامي مع شيكو فانتامادي بانغورا، وزير المالية ومحافظ البنك الإسلامي للتنمية لسيراليون، و حسن ميراس، نائب وزير المالية ومحافظ البنك بالإنابة للمالديف.

كما تطرقت الاجتماعات إلى التخطيط الإستراتيجي لإدارة الأوقاف مع الدكتور محمد أبو زين، المدير العام للديوان الوطني للأوقاف والزكاة في الجزائر، والدكتور أحمد لامين عطية، المدير العام للهيئة العليا للأوقاف في السنغال، وفي مجال الابتكار، استكشف الوفد مع آدم روبل، المدير العام لبنك التنمية والإعمار الصومالي، أدوات التمويل الإسلامي لدعم الزراعة والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك حلول تقاسم المخاطر وتكامل التجارة الإلكترونية.

وقال الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة للمعهد: “تعكس هذه الاجتماعات التزام معهد البنك الإسلامي للتنمية الراسخ بالتنمية القائمة على المعرفة والشمول المالي، واستخدام التمويل الإسلامي كمحرك للتقدم الاقتصادي المستدام في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية حول العالم”.

يواصل معهد البنك الإسلامي للتنمية جهوده في بناء شراكات متينة وتعزيز منظومة التمويل الإسلامي بما يعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء.