مشاورات بين مصر وإيران في القاهرة تناقش موضوعات غزة وسوريا ولبنان وأمن الملاحة والمفاوضات النووية.

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المشاورات تطرقت إلى ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، من بينها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى أمن الملاحة في البحر الأحمر، ونتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي.

وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المكثفة التي تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، من أجل إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

أما عن الشأن اللبناني، أكد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل للبنان وشعبه ومؤسساته الوطنية، مع التشديد على رفض أي مساس بسيادة البلاد وسلامة أراضيها، وأهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، مع تطبيق القرار الدولي 1701 من قبل جميع الأطراف دون انتقائية.

وفيما يتعلق بسوريا، شدد عبد العاطي على موقف مصر الثابت بدعم وحدة واستقرار الأراضي السورية، ودعم عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات المجتمع السوري، بما يضمن استعادة الاستقرار وتجاوز الأزمة الحالية.

كما تناولت المشاورات الوضع في البحر الأحمر، حيث أكد الوزير المصري ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية، مشيدًا بالنتائج الإيجابية المتوقعة للاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة واليمن فيما يخص استقرار الإقليم.