هيئة الاستثمار تستعرض مع وفد سعودي سبل تعزيز التعاون في قطاع الإنشاءات والبناء

هيئة الاستثمار تستعرض مع وفد سعودي سبل تعزيز التعاون في قطاع الإنشاءات والبناء

استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفدًا استثماريًا سعوديًا رفيع المستوى، ضم ممثلين عن وزارة الاستثمار السعودية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة السعودية للمقاولين، بحضور ممثلي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وذلك لبحث فرص التعاون المشترك في قطاع التشييد والبناء.

وأكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون الاستثماري بين مصر والسعودية، خاصة في ظل ما يشهده القطاع من معدلات نمو مرتفعة في البلدين خلال السنوات الأخيرة.

كما أشار إلى إمكانية التوسع المشترك في دول القارة الأفريقية، التي ترتبط مصر بها باتفاقيات استثمارية وتجارية قوية، مما يسهم في تسهيل اختراق الأسواق الأفريقية وتعزيز التعاون التنموي.

وأضاف هيبة أن التكامل بين شركات المقاولات المصرية والسعودية أثمر عن نتائج إيجابية للطرفين، موضحًا أن السوق السعودي شهد توسعًا للشركات المصرية، كما استقبل السوق المصري استثمارات سعودية ضخمة تتسم بالاستدامة وارتفاع المكون المحلي، مشيرًا إلى أن السوق الأفريقي يُعد بيئة خصبة لمزيد من التعاون.

من جانبه، قال محمد عبد الرحمن أبا حسين، وكيل وزارة الاستثمار السعودية، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين سيكون له أثر كبير في تعزيز تدفقات الاستثمار المتبادلة، داعيًا المسؤولين المصريين ومجتمع الأعمال للمشاركة في منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته السابعة، والذي سيُعقد في الرياض سبتمبر المقبل، ويُعد منصة رئيسية لاستعراض المشاريع الكبرى في المملكة.

وأشار أبا حسين إلى أهمية وضع استراتيجية مشتركة لتنمية قطاع التشييد والبناء في البلدين، موضحًا أن الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار منحت أكثر من 7 آلاف ترخيص للاستثمارات المصرية في المملكة، ما وفر 80 ألف فرصة عمل.

وفي السياق ذاته، صرّح المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، بأن هناك فرصًا واعدة لربط القطاع بالمؤسسات التعليمية في كلا البلدين، بهدف تحسين إدارة العنصر البشري، باعتباره حجر الزاوية في قطاع التشييد والبناء.