“دراسات حول القطن”: زراعة 80 ألف فدان في 2025 وتسديد كامل مستحقات الفلاحين للعام السابق.

أكد الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أن قطاع القطن شهد تحسنًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل السياسات الصنفية الواضحة، والإشراف العلمي المباشر على الزراعة، مما ساهم في استعادة القطن المصري لمكانته المرموقة عالميًا.
وقال “يحيى” إن محصول الموسم الماضي تم تسويقه بالكامل، وصرفت الدولة كافة مستحقات الفلاحين دون تأخير، ما يعكس جدية الدولة في دعم هذا المحصول الاستراتيجي، وتعزيز الثقة بين المزارعين والحكومة.
وأوضح أن الموسم الجديد بدأ منذ نحو شهر ونصف في محافظات الصعيد، وبلغ عمر النبات حتى الآن 45 يومًا، بينما بدأت الزراعة في الوجه البحري منتصف أبريل، لكنها شهدت تأخيرًا جزئيًا نتيجة تزامنها مع موسم حصاد القمح.
وأشار “يحيى” إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القطن هذا العام يصل إلى نحو 80 ألف فدان، موزعة كالتالي: الوجه القبلي: 22 ألف فدان، تُزرع بصنفي جيزة 95 وجيزة 98، والوجه البحري: من 50 إلى 55 ألف فدان، وما تزال الزراعة مستمرة حتى الآن.
وشدد وكيل المعهد على أن القطن قضية وطنية، لا تقتصر على الفلاح فقط، بل تمس كل المصريين، نظرًا لدوره الحيوي في دعم الصناعة المحلية وتوفير الملابس القطنية عالية الجودة.