شريف الشربيني يزور محطة معالجة مياه الشرقية في الإسكندرية بسعة 800 ألف متر مكعب يوميًا لخدمة 4.5 مليون نسمة.

•الطاقة المولدة من الحمأة تغطي 60٪ من احتياجات المحطة الكهربائية
•الشربيني يوجه برفع الجاهزية لمعدات الطوارئ استعدادًا لموسم النوات
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تُعد من أكبر محطات المعالجة على مستوى الجمهورية، بطاقة تصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم قرابة 4.5 مليون نسمة من سكان المحافظة.
جاءت الزيارة بحضور قيادات وزارة الإسكان، ورؤساء الجهاز التنفيذي والتنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي شركتي مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، لمتابعة سير العمل، والاطمئنان على كفاءة التشغيل.
الوزير يتفقد منظومة المعالجة.. ومشروع هضم الحمأة ينتج طاقة تغطي 60٪ من استهلاك المحطة
واطلع الوزير على شرح مفصل لمكونات المحطة ومراحل المعالجة، والتي تشمل:
المعالجة الأولية لإزالة الرمال والزيوت والنفايات الصلبة.
المعالجة الابتدائية لفصل المواد الصلبة من المياه.
المعالجة البيولوجية (الثانوية) لتحويل المواد العضوية إلى مواد قابلة للترسيب.
مرحلة التطهير والتعقيم.
معالجة الحمأة عبر الهواضم البيولوجية.
كما تابع الوزير مشروع هضم الحمأة المتطور، الذي يهدف إلى تحسين الأداء البيئي والتشغيلي للمحطة عبر:
استخدام غاز الميثان الناتج عن الهضم في توليد الكهرباء.
توفير 60٪ من احتياجات المحطة من الطاقة.
تقليل حجم الحمأة بنسبة 30٪.
تحسين جودة الهواء المحيط وتقليل الروائح الكريهة.
وأكد المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يعتمد على تقنيات حديثة تشمل:
4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف م³.
خزانات للغاز.
وحدة معالجة غازات حيوية.
مبنى لتوليد الكهرباء.
وقد تم تنفيذه بواسطة اتحاد شركتي المقاولون العرب وسويز الفرنسية باستخدام تقنيات مثل الشدات المنزلقة والخرسانة غير المنفذة للهواء.
استعدادات الطوارئ: اصطفاف معدات النوات ورفع جاهزية التدخل السريع
وخلال الجولة، تابع الوزير اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية المستخدمة في التعامل مع الطوارئ والنوات، والتي تضمنت:
سيارات شفط.
كباشات.
سيارات وقود.
ووجه الوزير برفع درجة الجاهزية القصوى لهذه المعدات لضمان التدخل الفوري خلال موسم الشتاء، مشيدًا بكفاءة التشغيل والمستوى التنظيمي الذي لمسه في الموقع.
محطة نموذجية في إنتاج الطاقة ومعالجة المخلفات
تُعد محطة التنقية الشرقية نموذجًا رائدًا في إعادة استخدام الموارد البيئية وتحقيق الاستدامة، حيث تم تطويرها لتكون قادرة على تحويل الحمأة إلى مصدر طاقة، مما وفر تكلفة كهرباء المحطة، وخفف من العبء البيئي المتعلق بالتخلص من الحمأة.