مركز الملك عبدالله العالمي للحوار ينظم ملتقى دوليًا بعنوان “الحوار من أجل السلام والتماسك الاجتماعي” بمشاركة 11 دولة عربية

نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار “كايسيد” في مقره الرئيسي بالعاصمة البرتغالية لشبونة، الملتقى الإقليمي الأول للسفراء المعتمدين لدى الجمهورية البرتغالية من الدول العربية، تحت عنوان “مناهج الحوار التحويلي من أجل السلام والتماسك الاجتماعي”.
وشارك في استضافة هذا الحدث رفيع المستوى كل من سفير المملكة المغربية عميد المجموعة الإقليمية العربية عثمان أبا حنيني، والأمين العام المكلّف لكايسيد السفير أنطونيو دي ألميدا ريبيرو، وممثلون دبلوماسيون عن 11 دولة عربية من بينها المملكة العربية السعودية الدولة المؤسسة وعضو مجلس أطراف “كايسيد” إضافة إلى الجزائر ومصر والعراق والكويت وليبيا والمغرب وفلسطين وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار عام الأمم المتحدة الدولي للسلام والثقة، تأكيدًا على الحاجة المتزايدة للحوار بين مختلف الفاعلين الدوليين من أجل مواجهة التحديات المتعددة والمتشابكة التي يشهدها العالم.
واستعرض اللقاء البرامج الرائدة التي ينفذها المركز في المنطقة العربية، والإعلان عن مشروع مرتقب بعنوان “مشروع الحوار داخل المجتمعات المسلمة” والمقرر إطلاقه خلال عام 2025 الذي يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي والمواطنة المشتركة وبناء الثقة داخل المجتمعات المسلمة المتنوعة.
ويعد الملتقى منصة لتبادل وجهات النظر بين السفراء والممثلين الدبلوماسيين، تعكس روح التضامن والرغبة المشتركة في التعاون من أجل مستقبل يسوده السلام والتفاهم.
وأعلن الأمين العام المكلّف للمركز عن تلقي البرتغال دعوة رسمية للانضمام إلى مجلس أطراف “كايسيد”، في خطوة مهمة نحو تعزيز دمج المركز في بلد المقر.
ويُعد هذا الملتقى الأول في سلسلة لقاءات مماثلة يعتزم المركز تنظيمها على مدار عام 2025، في إطار سعيه لتوسيع نطاق التعاون مع السلك الدبلوماسي وتعزيز رسالته في بناء السلام عبر الحوار البنّاء.