«باراجون» تتحد مع «شنايدر إلكتريك» في مشروعها الذكي الجديد «WORK IN» بالعاصمة الإدارية.
أعلنت شركة باراجون للتطوير العقاري عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة شنايدر إلكتريك، الرائدة عالميًا في حلول التحول الرقمي وإدارة الطاقة، بهدف دمج أحدث تقنياتها الذكية في مشروعها الجديد PARAGON.3 WORK IN، الكائن في قلب العاصمة الإدارية الجديدة.
حلول ذكية تعزز كفاءة الطاقة وتجربة المستخدم
بموجب الاتفاقية، ستعتمد باراجون على منصة EcoStruxure من شنايدر إلكتريك، والتي توفر:
أنظمة إدارة ذكية لقاعات الاجتماعات
مستشعرات حركة للتحكم التلقائي في الإضاءة
حلول متقدمة لإدارة التكييف والتبريد
وتهدف هذه الحلول إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقديم بيئات عمل أكثر استجابة وذكاء، مع تقليل استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب توجهات التنمية المستدامة في مصر.
بيئة عمل مبتكرة ومتكاملة
يمتد مشروع WORK IN على مساحة استراتيجية أمام القصر الرئاسي مباشرة، ويوفر مساحات مكتبية خدمية متكاملة تتراوح بين 15 و50 مترًا مربعًا، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. ومع تقنيات شنايدر إلكتريك، تتحول هذه المساحات إلى نظم ذكية قابلة للتفاعل والتعلّم، تعتمد على التحليلات التنبؤية لضبط الإضاءة ودرجات الحرارة تلقائيًا، ما يوفر تجربة عمل مريحة، ويُعزز الإنتاجية ويقلل من التكاليف التشغيلية.
تصريحات الشركاء
قال المهندس محمد بدير، رئيس مجلس إدارة شركة باراجون للتطوير العقاري:
“تُمثل شراكتنا مع شنايدر إلكتريك محطة جديدة في رحلة التعاون بين الطرفين، بعد نجاح تطبيق هذه الحلول في مشروعي PARAGON.1 وPARAGON.2. ونحن نؤمن بأن مشروع WORK IN سيشكل نموذجًا رائدًا للمساحات الذكية المتكاملة والمستدامة التي ترتكز على الإنسان.”
من جانبه، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي:
“تركز شنايدر إلكتريك على تحويل المباني إلى كيانات خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية. وشراكتنا مع باراجون تمثل نموذجًا حقيقيًا لتطبيق معايير الاستدامة المستقبلية في مصر، من خلال توفير حلول مرنة وفعالة تتواءم مع متطلبات الأعمال وتدعم رؤية مصر 2030.”
نحو مليون متر مربع من المباني الذكية
ويأتي هذا التعاون ضمن خطة باراجون الطموحة لتوسيع محفظتها العقارية والوصول إلى مليون متر مربع من المرافق الذكية والمستدامة خلال عام 2025. وتسعى الشركة إلى إعادة تعريف مفهوم المباني، ليس فقط بوصفها هياكل معمارية، بل كمساحات تجديدية تسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز إنتاجية المستخدمين