إستبرق تصدر “طائرة مسيرة تضيء فوق رأسي”

إستبرق تصدر “طائرة مسيرة تضيء فوق رأسي”

عن دار العين للنشر، أصدرت الكاتبة إستبرق أحمد مجموعتها القصصية الجديدة بعنوان «طائرة درون تضيء فوق رأسي»، وتضم المجموعة عشرة نصوص متنوعة تمتد على 75 صفحة من القطع المتوسط، وتأتي بعد إصدارها السابق «ساطع» الذي خاضت فيه تجربة أدب الناشئة، الذي صدر عن دار «تكوين».

وفي حديثها عن المجموعة، قالت أحمد إن النصوص العشرة، التي تناولتها المجموعة القصصية الجديدة، كانت لها أجواء ومواضيع مختلفة، وبعض هذه القصص سبق نشره، وهناك قصص أخرى جديدة، وتبدأ المجموعة بقصة بعنوان «ماء الشجر»، ثم تمر بعدة قصص، منها «المختارة»، و«متاهة ليلى»، و«صندوق»، و«حبل أزرق لكوابيس البلاد»، وتنتهي بـ «يوميات كاثرين كليفتون الأخرى».

إستبرق أحمد: آمل أن تتشابك ذائقة القارئ ويتقاطع وعيه مع الموضوعات التي أطرحها

وتابعت أحمد: «حاولت أن أجعل كل قصة ترفع ستارتها عن فكرة تم الاشتغال عليها ومناقشتها ضمن دائرة قراءة لها ملاحظاتها، في بعض هذه القصص استخدمت الأنسنة، ومنها ما قاربت به أسطورة، وهناك من وصل بدماه إلى جزيرة نائية لا يفد لها إلا الأسئلة».

وعبرت عن امتنانها لدار النشر التي تبنت العمل، قائلة: «هي تجربة احتضنتها دار العين، التي رحبت بها وتحمّست لنشرها، وآمل أن تجد هذه المجموعة صداها لدى القارئ، فتتشابك ذائقته ويتقاطع وعيه مع الموضوعات التي أطرحها».

وفي تقديمها للمجموعة، وصفت دار العين أسلوب إستبرق بالقول: «لا تتردد الكاتبة إستبرق أحمد في كتابة القصة بنفس عميق، فتمنحنا قصصا بهية يزداد اختلافها وتنوعها كلما تقدمنا في القراءة، فنرى معها دمى طافية فوق المياه آمنة في نجاة محتملة، كما نرى نعاجاً أسطورية ينشق نهر عنها فتبقى خالدة حتى في البطون».

وأضافت الدار: «في هذه المجموعة القصصية الآسرة، تصبغ القاصة الحياة على الجماد، فتعطي صوتاً إنسانياً لسماعة أذن لننصت لألم صاحبتها، وندرك مدى عمق علاقة سيدة منزل مع المغسلة والخزانة، والموقد، الذي يحيلنا إلى سيلفيا بلاث، ويعطي بعداً آخر لرحيلها المفاجئ، وتغوص إستبرق أكثر في العمق الإنساني للقصص الشعبية فتحكي، كما لم يحدث من قبل، عن ليلى التي تصاحب الذئب هذه المرة، وتجعلنا نلتفت إلى مدى حزن وسعادة شخصيات مثل مارلين مونرو، وهند صبري، وكاثرين كليفتون من الفيلم العظيم المريض الإنكليزي، من يصدق أن كل هؤلاء بين دفتي الكتاب بين يديك عزيزي القارئ؟ ليقدم لك وليمة إنسانية لن تبدأ بها إلا وتنتهي في متعة وأسئلة معاً».