أسواق الأسهم تنتعش وتستعيد 36.7% من خسائر يوم الأحد

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلساتها الأسبوعية، واستطاعت تعويض ما نسبته 36.7 في المئة، من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في تعاملات يوم الأحد، بسبب تداعيات الحرب الإقليمية بين إيران والكيان المحتل.
وجاءت تلك المكاسب بالتزامن مع الارتفاعات التي شهدتها جميع أسواق منطقة الخليج العربي، وسط المعطيات باستمرار الحرب في سياقها الراهن، وأن خطوط النفط لا تزال مستمرة إضافة إلى استقرار أسعار النفط في مستويات مقبولة.
وجاءت الارتفاعات مدعومة من القوة الشرائية على العديد من الأسهم المدرجة، وسط تراجعات طفيفة لمتغيرات السوق، إذ انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة، لتبلغ مستوى 103.2 ملايين دينار.
وأدت أسهم البنوك دور أساسياً في رفع المؤشرات، إذ استحوذت على 60 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة بـ 61.9 مليون دينار، كما شهدت بعض الأسهم الصغيرة ارتفاعات كبيرة وتداولات عالية.
ونتيجة لتلك التعاملات فقط، كسبت القيمة الرأسمالية للسوق نحو 685.7 مليون دينار، بنسبة 1.4 في المئة، لتصل إلى مستوى 47.53 مليار دينار، مقارنة بـ 46.85 ملياراً، في ختام جلسة الأحد.
في تفاصيل أداء المؤشرات، كسب مؤشر السوق العام نحو 114.63 نقطة أو ما نسبته 1.46 في المئة، ليصل إلى مستوى 7958 نقطة، بكمية أسهم متداولة بلغت 422.5 مليون سهم، تمت من خلال 26322 صفقة.
103.2 ملايين دينار السيولة المتداولة… وأرباح جماعية للمؤشرات بقيادة «الرئيسي»
كما ربح مؤشر السوق الأول نحو 119.20 نقطة، بما يعادل 1.40 في المئة، ليغلق عند مستوى 8626 نقطة مستحوذاً على 76 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة، بقيمة 78.2 مليون دينار، وبتداول نحو 217.2 مليون سهم تمت عبر 14088 صفقة.
وقاد مؤشر السوق الرئيسي الارتفاعات بارتفاعه بنحو 1.77 في المئة، بواقع 119.08 نقطة، ليبلغ مستوى 6855 نقطة، مستحوذاً على 24 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة بمبلغ 25 مليون دينار، وبأحجام بلغت 205.2 ملايين سهم، تمت عبر 12234 صفقة.
وتم خلال الجلسة تداول 130 سهماً، ارتفع منها 101 سهم، فيما تراجع 20 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 9 أسهم، كما ارتفعت معظم المؤشرات الوزنية لقطاعات السوق بقيادة الخدمات الاستهلاكية بنسبة 3.66 في المئة، والرعاية الصحية بـ 3.51 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات لقطاعين فقط، هما المواد الأساسية بـ 3.09 في المئة، والتأمين بـ 2.71 في المئة.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، لا يزال بيت التمويل الكويتي يتصدر القائمة بتداولات قيمتها 18.2 مليون دينار، ليرتفع إلى 739 فلساً، تلاه وربة بـ 12.4 مليوناً، ليبلغ سعر 249 فلساً للسهم، من ثم الدولي بـ 8.6 ملايين، ليصل إلى سعر 248 فلساً للسهم، ومراكز بتداولات قيمتها 7.1 ملايين دينار، ليصل إلى مستوى 1.065 دينار، وخامساً بنك الخليج بـ 4.3 ملايين، ليغلق على سعر 336 فلساً للسهم.
وتصدر مراكز قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 23.84 في المئة، وبأحجام بلغت 6.6 ملايين سهم، تلاه الرابطة بـ 13.21 في المئة، وبتداول نحو 150.8 ألف سهم، ليغلق على سعر 60 فلساً، ومن ثم منتزهات بـ 9.68 في المئة، وبتداول 12 ألف سهم، ليرتفع إلى سعر 136 فلساً، وبيت الطاقة بـ 8.64 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 542.2 ألف سهم، ليغلق على سعر 239 فلساً، وخامساً الصفاة بارتفاع نسبته 8.49 في المئة، وبتداول نحو 6.28 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 115 فلساً.
في المقابل، انخفض سهم النخيل بنسبة 6.98 في المئة، ليقود بذلك الأسهم الأكثر تراجعاً، بتداول نحو 67.4 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 200 فلس، تلاه الخليج للتأمين، بنسبة 4.96 في المئة، لكن بتداول فقط 257 سهماً، ليصل إلى سعر 977 فلساً، ثم بوبيان للبتروكيماويات بـ 4.59 في المئة، وبكمية تداول بلغت 1.7 مليون سهم، ليبلغ سعر 645 فلساً، وأهلية للتأمين بـ 3.10 في المئة، وبتداول فقط 70 سهماً، ليصل إلى سعر 750 فلساً، وخامساً سهم سفن بـ2.56 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 950.8 ألف سهم، ليصل إلى سعر 877 فلساً.