ويل سميث يتعلم كيفية تجسيد شخصية أوباما في فيلم.

قال نجم السينما الأميركي ويل سميث في لندن، في رده على سؤال عن إمكانية رؤية نجم هوليوود يجسِّد شخصية الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما على شاشات السينما: «طبعاً، سأدرس تجسيد الدور بالتأكيد».

وأكد النجم متعدد المواهب أنه يسعى أولاً إلى التركيز على مسيرته الموسيقية التي أحياها أخيراً، بعد أن أصدر ألبوماً جديداً لموسيقى الهيب هوب (الراب) بعنوان «بيسد أون أيه ترو ستوري» (بناء على قصة حقيقية)، فيما يستعد قريباً للانطلاق في جولة أوروبية.

وقال سميث إن هذه الخطوة تمثل تحولاً جديداً، خصوصاً أن الجمهور الألماني يعرفه في الأساس كممثل سينمائي.

وأضاف: «أنظر إلى الأمر كما لو أنني فنان جديد، لذلك أقدِّم نفسي للجمهور الألماني كموسيقي، وكفنان موسيقي فقط».

يُشار إلى أن سميث، مع شريكه الدي جيه «جازي جيف»، كان أول مغني راب يفوز بجائزة غرامي عام 1989.

وبصفته فناناً منفرداً، أصدر سميث خمسة ألبومات استديو، وتصدَّر قوائم الأغاني بأغنيات مثل: «من إن بلاك»، و«جيتن جيجي ويت إت»، و«ميامي»، و«وايلد وايلد ويست».

ومن المقرر إقامة عروض لسميث في نحو 10 دول أوروبية، إضافة إلى المملكة المتحدة والمغرب، بين يونيو الجاري وأوائل سبتمبر المقبل.

وكشف سميث أيضاً عن خططه لإدراج أنجح منشور له بوسائل التواصل الاجتماعي – والذي حصد ما يقارب 9 ملايين إعجاب على «إنستغرام» – ضمن عرضه على خشبة المسرح.