«فيفيد» يسعد الزوار ويزعج سكان سيدني

على مدار الأيام المقبلة، ستستمر في بعض أبرز معالم أستراليا لوحات مضيئة من أجل الفعاليات السنوية التي تقام ليلاً في سيدني وتجذب الملايين وتُسعد الزوار وتثير غضب بعض السكان المحليين.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن مهرجان الأضواء «فيفيد»، الذي بدأ في أواخر الشهر الماضي، ويستمر حتى 14 الجاري يحوّل وسط مدينة سيدني إلى مركز للهياكل الضوئية والموسيقى والمناقشات والطعام.

وكل مساء، ابتداء من السادسة، تتم إضاءة دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني ومجموعة من المتاحف وفنادق ومبان أخرى بالأنوار، أو تُعرض أعمال الفنانين الدوليين والأستراليين.

وتحوّل المهرجان، الذي كان يهدف في البداية لجذب السائحين خلال الأشهر الأكثر برودة، إلى واحد من أكبر الفعاليات في أستراليا، وتديره حكومة ولاية نيو ساوث ويلز.